الحرب الباردة بين رونالدو ورانغنيك تزداد اشتعالاً
كسر النجم البرتغالي كريستيانو رونالدو حاجز الصمت، إزاء غيابه الأخير عن تشكيلة مانشستر يونايتد التي تعادلت بهدف لمثله أمام ليستر سيتي، ضمن منافسات الأسبوع 31 من الدوري الإنجليزي الممتاز.
وغاب رونالدو البالغ من (37) عاماً، عن صفوف مانشستر يونايتد أمام ليستر سيتي، بعد إعلان النادي معاناة "الدون" من أعراض تشبه الأنفلونزا، جعلته غير لائقٍ بما يكفي من أجل اللعب.
وقال رالف رانغنيك مدرب مانشستر يونايتد قبل المباراة: "لسوء الحظ، ظهرت على رونالدو بعض الأعراض الشبيهة بالإنفلونزا، كان من المقرر وجوده ضمن التشكيلة الأساسية، لكن حالته الصحية لم تكن على ما يرام، الأمر الذي منعه من المشاركة في التدريبات الأخيرة". وتابع: "خضع رونالدو لفحوصات طبية في الصباح؛ لكنه لم يشعر بتحسن، ولذلك غاب عن المباراة لأنه لم يكن قادراً على اللعب أمام ليستر سيتي".
وراهن البعض من المشجعين على عدم صحة المعلومات التي تحدث بها رانغنيك، مؤكدين أن غياب رونالدو هو حلقة جديدة من مسلسل خلافاته مع المدرب الألماني، وإدارة "الشياطين الحمر". وممّا زاد من حدة هذه التكهنات، قيام رونالدو بنشر صورة على حسابه الرسمي في "تويتر" تجمعه بأطفاله الأربعة وصديقته جورجينا رودريغيز، معلقاً عليها بالقول: "العائلة هي كل شيء".
ويرى البعض أن قرار رونالدو بنشر هذه الصورة يأتي ردّاً على تصريحات رانغنيك، مؤكداً أن اللعب تحت قيادته لم يعد يستهويه، ممّا يزيد الغموض حول مستقبل النجم البرتغالي المخضرم بصحبة مانشستر يونايتد، وفرص رحيله الصيف المقبل.
جدير بالذكر أن رونالدو لعب مع مانشستر يونايتد (24) مباراةً في الدوري الإنجليزي هذا الموسم، أحرز خلالها (12) هدفاً، مع تقديم (3) تمريرات حاسمة، إلى جانب خوض (7) مباريات في دوري أبطال أوروبا، تمكن خلالها من تسجيل (6) أهداف أخرى.