الجماهير المغربية تدق ناقوس الخطر وتنتقد حاليلوزيتش

دقت الجماهير المغربية مجدداً ناقوس الخطر، بعد الأداء الذي ظهر به المنتخب الوطني أمام منتخب غانا، في المباراة الودية الأولى التي برمجها المدرب وحيد حاليلوزيتش، خلال فترة التوقف الدولي لشهر يونيو/حزيران.

ووصفت الجماهير التي تفاعلت مع مباراة المغرب وغانا، أداء "أسود الأطلس" بالضعيف، رغم نتيجة الفوز بهدف دون رد، باللقاء الذي يندرج لحساب استعدادات المجموعة للمشاركة بالتصفيات المؤهلة إلى كأس العالم 2022 بقطر.

وعادت الجماهير التي تفاعلت عبر منصات التواصل الاجتماعي مع المباراة، إلى تحذير الاتحاد المغربي لكرة القدم، من نكسة جديدة خلال الاستحقاقات الكروية المُقبلة، والسبب حسبها الأداء غير المقنع لرفاق حكيم زياش، وضرورة إعادة النظر بالنهج والتشكيلة الأساسية التي يظهر بها منتخب المغرب لكرة القدم في كل مرة.

واختارت فئة عريضة من الجماهير، الغوص في تفاصيل المباراة تكتيكيا، منتقدة غياب فرص التسجيل الحقيقية، والعقم الذي ظهر في الخط الهجومي رغم وجود أسماء من طينة يوسف النصيري، هداف فريق إشبيلية الإسباني، وواحد من اللاعبين الذين تألقوا بشكل لافت في منافسات "الليغا" هذا الموسم.

يشار إلى أن الاتحاد المغربي لكرة القدم، عقد سابقاً ندوة "مكاشفة" بين حاليلوزيتش والإعلام المحلي، بسبب الانتقادات الشديدة التي طالت المدرب بعد إسدال الستار على تصفيات كأس أمم إفريقيا، حيث اختار البوسني الدفاع عن نفسه واختياراته، وتقديم إحصائيات عن أداء الأسود.