الجزائر والمكسيك.. مواجهة تكسير أرقام
يواجه المنتخب الجزائري مساء اليوم نظيره المكسيكي في لقاء ودي قوي، على ملعب "كارز جينز" بمدينة لاهاي الهولندية، بهدف مواصلة تحطيم الأرقام القياسية المتهاوية تحت إشراف الناخب الوطني، جمال بلماضي، ويبتعد "محاربو الصحراء" عن فخ الهزيمة منذ 19 مباراة متتالية.
وفازت كتيبة بلماضي الجمعة الماضية على نيجيريا وديا، في النمسا، بهدف دون رد، مسجلة بذلك الفوز الـ15 في سلسلة 19 مباراة متتالية دون خسارة، ما رفع سقف مطالب الجماهير عاليا، وزرع رغبة قوية لدى زملاء محرز في مواصلة كسر الأرقام.
وسجل المنتخب الجزائري رقما مميزا سنة 2019 عندما لم ينهزم في أي مباراة، ولعب "محاربو الصحراء" خلال عام التتويج بكأس إفريقيا 16 مباراة ما بين رسمية وودية، حققوا الفوز في 12 مباراة منها مقابل 4 تعادلات، كما خاضوا 10 مباريات رسمية، وتعادلوا في اثنتين فقط مقابل 8 انتصارات، و6 أخرى ودية فازوا فيها بأربع وتعادلوا في اثنتين، كما سجل خط الهجوم عام 2019، 30 هدفا مقابل تلقي حارسه 7 أهداف فقط.
ولعب المنتخب الجزائري تحت إشراف بلماضي منذ شهر آب/أغسطس سنة 2018، 22 مباراة، حققوا فيها 16 انتصارا و5 تعادلات وهزيمة وحيدة فقط، ولعبوا 14 مباراة رسمية، فاز بـ 10 منها، وتعادلوا في 3، وخسروا واحدة فقط، مقابل 8 وديات، فازوا بخمسة منها وتعادلوا في 3، وتعود آخر هزيمة للمنتخب الجزائري إلى تاريخ 16 أكتوبر/ تشرين الأول سنة 2018 أمام منتخب بنين بهدف يتيم.
وتوقع بلماضي وصول اليوم الذي سيخسر فيه المنتخب الجزائري، لكنه أكد بأن ذلك لن يكون بصيغة "الاستسلام"، وقال في المؤتمر الصحفي بعد لقاء نيجيريا : "لا يمكن أن نفوز بكل مبارياتنا. سيأتي اليوم الذي سنخسر فيه، لكن عندما يحدث ذلك أريد أن يعاني منافسنا كثيرا قبل الحصول على تلك النقاط"، وتابع: "يجب أن نواصل على هذا المنوال؛ نسجل الأهداف ولا نتلقى أهدافا".
من جانبه يدخل المنتخب المكسيكي لقاء الجزائر برقم مميز، بعد أن تألق بشكل ملفت تحت إشراف المدرب الأرجنتيني الشهير، تاتا مارتينو، قاده لتحقيق 17 انتصارا مقابل تعادل وخسارة وحيدة على مدار 19 مباراة، آخرها كان الفوز وديا على هولندا بهدف دون رد في أمستردام في 7 أكتوبر/ تشرين الأول الماضي.