الجزائري آدم وناس سعيد بالتخلص من كابوس الكالتشيو
عبّر الدولي الجزائري آدم وناس، نجم نادي ليل الفرنسي، عن سعادته بالعودة للعب في الدوري الفرنسي، والتخلص من كابوس الدوري الإيطالي، بعدما عانى لسنوات في البطولة الإيطالية "كالتشيو" من مشاكل الإصابة وعدم المشاركة بانتظام مع نادي نابولي، الذي بقي فيه لمدة 5 سنوات، وخرج منه ثلاث مرات للعب في أندية أخرى بنظام الإعارة.
وكان وناس (26 عامًا) رسّم انضمامه إلى نادي ليل خلال اليوم الأخير من نافذة الانتقالات الصيفية الماضية بعقد يمتد لموسمين، بعد تجربة متذبذبة استمرت خمس سنوات كاملة مع نادي نابولي الإيطالي، تخللتها فترات خروج للعب بنظام الإعارة لنادي نيس الفرنسي وناديي كالياري وكروتوني الإيطاليين.
وقال النجم المتألق مع نادي ليل في الدوري الفرنسي، في حوار لقناة "برايم فيديو سبور"، تعليقًا على انتقاله لنادي الشمال الفرنسي: "بصراحة، أنا سعيد جدًا بالعودة إلى فرنسا. في إيطاليا لم يكن لديّ الكثير من وقت اللعب، خاصةً مع نادي نابولي".
آدم وناس: أنا سعيد جدًا بالعودة إلى فرنسا
مراقبون: عودة وناس إلى الدوري الفرنسي تُشكِّل تحولًا في مسيرته
ويرى متابعون أن عودة آدم وناس إلى دوري الدرجة الأولى الفرنسي قد تُشكِّل نقطةَ تحولٍ في مسيرته الاحترافية، وهو الذي كافح من أجل تثبيت أقدامه في المستوى العالي منذ أن قرر الانضمام إلى نابولي الإيطالي قبل 5 سنوات كاملة، لكن تجربته برفقة البارتينوبي لم تكن بالنجاح الذي كان يتوقعه خريج أكاديمية نادي بوردو الفرنسي.
ولم يحتج وناس إلى وقت طويل من أجل التألق في الدوري الفرنسي؛ بحكم تجربتيه السابقتين مع ناديَي بوردو ونيس، ولرغبته القوية في النهوض من جديد والرد على المشككين في قدرته على إحياء مشواره الكروي، بعد تجربته المتعثرة مع نادي نابولي، والتي تخللها الكثير من المشاكل، وفي مقدمتها كابوس الإصابات والمشاركة غير المنتظمة.
كل ما قدَّمه آدم وناس ضد لوريان
وتابع النجم الجزائري: "أتطلع لإحياء مشواري الكروي؛ لأنني كنت خارج المسار قليلاً"، قبل أن يضيف: "آمل أن أكون قادرًا على إعادة إطلاق نفسي هذا العام وخلال السنوات المقبلة"، واعترف الجناح الجزائري بالصعوبات التي واجهها في الفترة الماضية قائلًا: "واجهتُ الكثير من المتاعب في بداياتي؛ سواءً في بوردو أو مع نابولي. واليوم، أحاول بذل مزيد من الجهد، وتقديم كل شيء لفريقي".
وترك اللاعب الشاب الانطباع بأنه سيقاتل، ولن يدخر أي جهد للحفاظ على مكانته الأساسية في نادي ليل، وقال بهذا الخصوص: "عندما تستسلم وترفع يديك، فإن هناك شخصًا آخر يستعد لأخذ مكانك، والدخول إلى الملعب ومساعدة الفريق وتقديم كل ما لديه أيضًا"، قبل أن يؤكد: "غالبًا ما يكون اللاعبون الذين يجلسون على مقاعد البدلاء هم مَن يصنعون الفارق".