التونسي شوقي بن سعادة يخوض أولى تجاربه التدريبية

اقتحم لاعب وسط المنتخب التونسي السابق، شوقي بن سعادة عالم التدريب للمرة الأولى في مسيرته، من بوابة نادي باستيا الفرنسي، وذلك بعد سنة ونصف من إعلانه اعتزال لعب كرة القدم، عقب مسيرة دامت أكثر من 22 عامًا.

ويشرف شوقي بن سعادة على تدريب فريق تحت 17 سنة في نادي باستيا، وذلك بعد حصوله على الشهادات التدريبية اللازمة لدخول عام التدريب بعد سنوات من التألق في الملاعب الفرنسية ومع منتخب "نسور قرطاج".

وخاض شوقي بن سعادة نجم باستيا (في الملاعب الفرنسية التي لم يغادرها منذ ما يقارب ربع قرن من الزمن؛ إذ بدأ مسيرته الاحترافية سنة 2001 مع فريقه الحالي باستيا، ثم خاض عدة تجارب أخرى بين الدوري الممتاز ودوري الدرجة الثانية مع أندية نيس ولانس وأفينيون وتروا، قبل أن يجدد العهد صيف 2019 مع الفريق الذي نشأ فيه باستيا، حتى اعتزاله اللعب الموسم الماضي.

شوقي بن سعادة يتّبع طريق لاعبي جيله

جدير بالذكر أنّ شوقي بن سعادة لعب مع منتخب تونس في 40 مناسبة بين 2005 و2010، وفي سجله 3 مشاركات في كأس الأمم الأفريقية، ومشاركة في كأس القارات سنة 2005، وذلك على الرغم من تألقه مع منتخب فرنسا في الفئات الشابة؛ إذ توّج بكأس العالم للناشئين سنة 2001 في ترينيداد وتوباغو.

وبات بن سعادة أول لاعب تونسي يخوض 500 مباراة في أوروبا، بعد أن شارك في أحد لقاءات باستيا في دوري الدرجة الثالثة  شهر مارس/ آذار 2021، وذلك حسب أرقام التونسي المختص في الإحصائيات عماد الكيلاني، عضو المكتب التنفيذي للاتحاد الدولي للتاريخ والإحصاء في كرة القدم.

الاتحاد التونسي يعلن عن تركيبة الجهاز الفني المؤقت للمنتخب

اقرأ المزيد

وبات المدرب التونسي يتمتع بسمعة جيدة، خاصةً في الدوريات العربية، جعلته المفضل لدى إدارات أندية الخليج وشمال أفريقيا، وذلك بفضل الإنجازات والألقاب التي حققتها الإدارات الفنية التونسية طيلة العقود الماضية، إضافة إلى تألقه عربيًّا، وفي أفريقيا وأوروبا.

وسينضمّ التونسي شوقي بن سعادة لقافلة من لاعبي جيله في المنتخب، الذين انتهجوا طريق التدريب، على غرار راضي الجعايدي ومهدي النفطي وعادل الشاذلي وعلي بومنيجل وسليم بن عاشور وغيرهم من الجيل الذين سبقهم في المنتخب إلى عالم التدريب، ومن أبرزهم، نبيل معلول وسامي الطرابلسي.