التحية والتقدير.. للأسطورة محمود الخطيب

تحديثات مباشرة
Off
تاريخ النشر:
2024-11-08
محمود الخطيب رئيس النادي الأهلي إلى جانب مدير الكرة محمد رمضان (Facebook/alahly)
Source
المصدر
winwin
+ الخط -

هذا المقال فعليًّا كان من المفترض أن أسلّمه قبل أيام، لكن كلما جمعت الكلمات وجدتها لا تفي بوصف هذه الأسطورة العربية، فقررت أن أجعل المشاعر والذكريات تتحدث لعلها تفي بالغرض. 

سأبدأ من حيث أنهى مشواره كلاعب، ليلة اعتزاله وهو يقف ويحاول إلقاء كلمة على جمهور كان يردد بصخب "لا يا بيبو لا.. لا مالكش حق"، وفعلًا كان وجوده في أي مهرجان كروي أو اعتزال لاعب أو بطولة رياضية، كفيلًا بتحويله إلى مهرجان ناجح الأركان، وحفل كروي كبير تنفد فيه التذاكر، وتمتلئ به المدرجات مترقبة لحظة ظهوره.

الخطيب أسطورة مع النقد وفوق التجريح

عن الكابتن محمود الخطيب أتحدث، نجم الكرة المصرية وأسطورة الأهلي ورئيسه الحالي، وهو الذي قدم للكرة العربية ليس فقط أداءً خلابًا وأهدافًا رائعة ومهارات ساحرة، لكنه دمج ذلك بأخلاق عالية، وهدوء قلّ نظيره لمهاجم يتعرض لخشونة المدافعين، ثم كرئيس يصطدم بعراقيل ومشاكل اللعبة.

مع ذلك، قدّم الخطيب كاريزما تعكس قيمة الأهلي، بدأت مع صانع هذه الكاريزما الكابتن صالح سليم، جعلت من مشاهدتك لهذين الشخصيتين جوابًا لسؤال: لماذا يُعد النادي الأهلي المصري أبرز نموذج نجاح في الكرة العربية؟

الطبيعي أن يكون هناك اختلافات، لكنها يجب أن تبقى في إطار اللعبة، فنحن نعرف ومتأكدون أنّ الكابتن الخطيب قليل الكلام، وكان وما يزال مثالًا عربيًّا رائعًا، يُفتخر به لأنه مثلما ذكرت: قليل الكلام، فعلى الآخرين التعبير عمّا يريده، والتذكير دائما بقيمته، وما قدّمه للعبة لاعبًا وإداريًّا ورئيسًا.

شارك: