البريميرليغ: "الجثو على الركبة" سيقتصر على بعض المباريات
أعلنت رابطة الدوري الإنجليزي الممتاز لكرة القدم "بريميرليغ" أن حركة "الجثو على الركبة" ستقتصر فقط على بعض المباريات المهمة في البطولة، اعتبارًا من الموسم المقبل 2022-23.
وفي 2020 قررت أندية "البريميرليغ" القيام بحركة "الجثو على الركبة"؛ لمكافحة العنصرية، بعد وفاة جورج فلويد في مايو/ أيار من ذلك العام.
وأصبح فلويد، الرجل الأسود الذي توفي مكبل اليدين بعدما جثم شرطي أبيض على رقبته في أحد شوارع مدينة مينيابوليس بولاية مينيسوتا الأمريكية، وجهًا لحركة وطنية ضد وحشية الشرطة وتحيزها.
كما أصبحت آخر كلماته وهو يحتضر، "لا أستطيع التنفس"، هتافًا في مظاهرات الشوارع التي هزت الولايات المتحدة والعالم وقتها.
انقسام حول الاستمرار في "الجثو على الركبة" قبل المباريات بالبريميرليغ
ووضعت أندية البريميرليغ في البداية شعار "حياة السود مهمة" على القمصان، قبل أن تستبدله بشعار "لا للعنصرية".
لكن حدث انقسام في عالم الرياضة بشأن ما إذا كان يتعين على اللاعبين الاستمرار في "الجثو على الركبة" قبل المباريات، وأبدى بعض المحللين خشيتهم من أن تصبح هذه الحركة بمرور الوقت حركة اعتيادية لا تأتي بالتأثير المطلوب.
وأعاد قادة فرق الدوري الإنجليزي الممتاز تأكيد التزامهم بمكافحة العنصرية وجميع أشكال التمييز، لكنهم قالوا إن اللاعبين قرروا استغلال بعض المباريات المهمة خلال الموسم المقبل للجثو على الركبة.
وقال قادة الفرق في بيان: "قررنا اختيار بعض الفترات المهمة للقيام بذلك خلال الموسم المقبل، لتسليط الضوء على وحدتنا ضد جميع أشكال العنصرية، وبذلك نواصل إظهار تضامننا من أجل قضية مشتركة.. سنواصل التزامنا بالقضاء على كل أشكال التمييز والعنصرية؛ من أجل مجتمع يحترم الفرص المتكافئة للجميع".
بيان رابطة البريميرليغ بشأن حركة الجثو على الركبة
وسيقوم اللاعبون بهذه الإشارة خلال الجولة الافتتاحية للموسم، وفي بعض الجولات في أكتوبر/ تشرين الأول، ومارس/ آذار، ومباريات فترة عيد الميلاد بعد كأس العالم 2022، ومباريات الجولة الأخيرة من الموسم، ونهائي مسابقتي كأس الاتحاد الإنجليزي وكأس الرابطة.
وقالت رابطة الدوري الإنجليزي الممتاز إنها ستستغل هذه المواعيد لزيادة تسليط الضوء على قضية مكافحة العنصرية.