البريمرليغ.. صراع "العمالقة" بطموحات مختلفة
WinWin
يقص شريط الموسم الجديد للدوري الإنجليزي، السبت، بإجراء ثمانية مباريات في الجولة الأولى، بعد نهاية الموسم الماضي بتتويج فريق ليفربول خلال الموسم الماضي، إذ يظل صاحب اللقب ومانشستر سيتي الأفر حظا لحصد النسخة الحالية، إلا أن هناك بعض الأندية التي قد تدخل على خط المنافسة.
وسيكون تحدّي ليفربول مختلفا خلال هذا الموسم الجديد، إذ يرغب في الحفاظ على لقبه للسنة الماضية، أو على الأقل الحفاظ على مستواه التنافسي مع بقية الأندية التي تسعى لخطف اللقب.
ويرفض فريق ليفربول ضخ دماء جديدة في تشكيلة المدرب الألماني كلوب خلال هذا "الميركاتو"، إذ كان كان الظهير الأيسر اليوناني كوستاس تسيميكاس الإضافة الوحيدة حتى الآن، كخيار إضافي للاسكتلندي أندرو روبرتسون على الرواق الأيسر.
وفشل النادي في جلب الهداف تيمو فيرنر بسبب الضائقة الاقتصادية الناجمة عن تفشي فيروس كورونا المستجد، إذا فضل نجم لايبزيغ القدوم إلى تشيلسي، ليحتفظ ليفربول بالثلاثي الضارب، المصري محمد صلاح، السنغالي ساديو مانيه والبرازيلي روبرتو فيرمينو.
ويعتبر فريق مانستر سيتي الإنجليزي، من بين أقوى الأندية المنافسة على اللقب خلال الموسم الجديد، إذ سيدخل الدوري بهدف الصراع على اللقب، الذي ضاع منه خلال الموسم الماضي، بعدما حلّ وصيفا بفارق كبير بلغ 18 نقطة.
وعزّز "سيتيزنز" دفاعه منفقا 52 مليون دولار لضم الهولندي نايثن آكي من بورنموث، من أجل تمتين قلب الدفاع ومركز الظهير الأيسر، فيما يتوقع أن يضم مدافعا من العيار الثقيل قبل إغلاق فترة الانتقالات الشتوية، حيث يتصدّر السنغالي خاليدو كوليبالي لاعب نابولي الإيطالي قائمة اهتماماته.
وقد يتعرّض سيتي لضغوط إضافية، خصوصا بعد فشل غوارديولا في التتويج باللقب القاري في دوري الأبطال ودرع الدوري الإنجليزي، خصوصا وأن المدرب الإسباني يدخل العام الأخير من عقده مع سيتي، آملا في رفعه للمرة الأولى فوق الدور ربع النهائي.
ومن جهة أخرى، حقق فريق مانشستر يونايتد صفقة ناجحة بالتعاقد مع لاعب الوسط البرتغالي برونو فرنانديش، والهولندي دوني فان دي بيك من أياكس أمستردام، باحثين عن الخروج من سيطرة ليفربول وسيتي على الدوري خلال الموسم الجديد.
وعلى مستوى تشيلسي، نجح الفريق في عقد مجموعة من التعاقدات خلال هذا الصيف، إذ أنفق الـ"بلوز" نحو 257 مليون دولار لضم فيرنر، الألماني الآخر كاي هافيرتس، اللاعب المغربي حكيم زيّاش والظهير الأيسر بن تشيلويل، والمخضرم تياغو.
حقق لامبارد هدفه في موسمه الأول مدربا على ملعب "ستامفورد بريدج" بضمان التأهل إلى دوري الأبطال، برغم حظر التعاقدات لفترة ورحيل نجمه البلجيكي إدين هازار إلى ريال مدريد الإسباني، فيما سيلعب هذا الموسم على التتويج باللقب.