البرازيلي رودريغو يثير قلق ريال مدريد برقم سلبي
قالت صحيفة آس الإسبانية اليوم الجمعة، إن البرازيلي رودريغو غوس مهاجم ريال مدريد، بات يثير القلق في النادي الملكي، بسبب عجزه عن التسجيل منذ فترة طويلة، مشيرة بالمقابل إلى أن اللاعب لا يشعر بالإحباط ويرى أن زيارته للشباك مسألة وقت.
وفقًا للصحيفة، لم يسجل رودريغو أي هدف منذ 12 أغسطس/ آب الماضي، على الرغم من كونه أكثر من سدد (19) على المرمى، منها 12 تسديدة في آخر ثلاث مُباريات، 5 منها بين العارضتين، وأكثر من راوغ (31) في الفريق، لكنه لم يُسجل أي هدف.
وكان ريال مدريد قد حقق فوزه السادس هذا الموسم في ست مباريات ضد يونيون برلين الألماني، وعلى الرغم من الأفضلية الواضحة للنادي الملكي إلا أنه لم يسجل هدف الفوز حتى الدقيقة 94.
وأكملت الصحيفة المدريدية قولها: "يعد رودريغو الحالة الأكثر إثارة للقلق في ريال مدريد، حيث يلعب البرازيلي دور الفرنسي كريم بنزيما هذا الموسم، كون مواطنه فينيسيوس لاعب حر مع ميل أكبر للتمسك بالجناح، لكن الدولي البرازيلي لا يزور الشباك، لقد سجل هدفًا في أول ظهور له في الدوري، يوم 12 أغسطس الماضي، في سان ماميس، ومنذ ذلك الحين غاب عن التهديف".
وأضافت: "لم يكن صيام رودريغو عن التهديف، بكونه لم يحاول بل على العكس كان الأكثر نشاطًا في ريال مدريد؛ فعلى سبيل المثال أمام يونيون برلين أنهى خمس هجمات، منها اثنتان على المرمى تصدى لهما الحارس وأخرى في القائم؛ وقدم أيضًا أربع مراوغات ونجح في ثلاث منها".
وتشدد "آس" على أن البرازيلي سدد في كل المباريات هذا الموسم، وفعل ذلك 12 مرة في المباريات الثلاثة الأخيرة، خمس منها بين العارضتين، لكن الحظ لم يكن معه وعندما تتجاوز الكرة حارس المرمى المنافس، فإن خشبات المرمى تمنعه من التسجيل حصل ذلك معه مرتين.
ويعد رودريغو هو اللاعب صاحب أكبر عدد من التسديدات في ريال مدريد برصيد 19؛ لكنه يفتقر إلى التصويب حيث إنه سدد 9 مرات فقط بين العارضتين، كما يعد اللاعب الذي قام بأكبر عدد من المراوغات في الفريق (31، ضعف بيلينغهام بـ 15) وهو أيضًا اللاعب الذي قام بأكثر المراوغات نجاحًا (15).
ورغم عدم تسجيله من فترة، إلا أن رودريغو يعد واحدًا من بين أبرز المهاجمين في الدوري الإسباني بأكمله فهو اللاعب الذي لديه أكبر عدد من التسديدات، على الرغم من أنه يحتل المركز الخامس في التسديدات في إطار المرمى (7)، وهو الثاني في محاولات المراوغة والثالث في المراوغات المكتملة.
وختمت بأن كل هذه الأرقام تتحدث عن لاعب حاضر في كل عمل هجومي لريال مدريد؛ لكن الهدف لا يأتي ويعاني منه الفريق الأبيض، إذ يعول على رودريغو لرفع أرقامه التي بلغت العام الماضي 19 هدفًا رغم عدم وجوده ضمن التشكيلة الأساسية بشكل دائم في ذلك الموسم.
وقلل البرازيلي من أهمية صيامه عن التهديف بقوله: "الفرص موجودة وستأتي الأهداف في النهاية لدي الكثير من الوقت، في السابق لم يكن لدي الكثير وسجلت المزيد وهذا الموسم هو العكس".
وأضاف: "أنا هادئ على الرغم من ذلك كما هو الحال دائمًا لأنني أعلم أن الأهداف ستأتي، إنها فقط مسألة وقت. لقد حدث هذا من قبل والآن يحدث يتعلق الأمر بمواصلة التدريب والاستمرار في المحاولة".
وتلقى البرازيلي الدعم من مدربه كارلو أنشيلوتي بقوله خلال الفوز 2-1 على ريال سوسييداد: "أعجبني ذلك، فهو يتموقع بشكل جيد بين الخطوط، مع فالفيردي كان الأكثر تأثراً بالسفر خلال فترة الاستراحة ولم يسجل أي هدف لكن هذا لا يعني شيئًا".