الاتحاد القطري والمشاريع والإرث يعلنان شراكة مع "الكونكاكاف"
WinWin
أعلن الاتحاد القطري لكرة القدم واللجنة العليا للمشاريع والإرث عن شراكة استراتيجية مع اتحاد أمريكا الشمالية والوسطى والكاريبي لكرة القدم (الكونكاكاف)، قبل نحو عامين من انطلاق منافسات بطولة كأس العالم FIFA قطر 2022™.
وستشهد الشراكة بين الجانبين قيام الاتحاد القطري لكرة القدم واللجنة العليا بدور مهم في كل مستويات كرة القدم والرياضة بوجه عام في منطقة الكونكاكاف، وتقديم برامج طويلة الأجل ضمن أنشطة كرة القدم من أجل التنمية في أنحاء المنطقة.
ويشمل هذا التعاون مشاركة المنتخب القطري في نسختي 2021 و2023 من كأس الكونكاكاف الذهبية، وهي البطولة الأهم في كرة القدم على مستوى المنتخبات بالمنطقة، ليسجّل منتخب قطر مشاركته الأولى في هذه البطولة في تموز/يوليو المقبل، بعد ظهوره الثاني العام القادم في بطولة كوبا أمريكا، البطولة الأبرز لمنتخبات أمريكا الجنوبية، وهو ما يعد علامة فارقة في خطة تطوير كرة القدم في قطر ضمن الاستعدادات لاستضافة المونديال، وإعداد المنتخب القطري لخوض المباراة الافتتاحية للمونديال في 21 تشرين الثاني/نوفمبرعام 2022.
وتتضمن الشراكة أيضاً تنظيم الجيل المبهر، برنامج المسؤولية المجتمعية في اللجنة العليا، وبرنامج "نكست بلاي" التابع للكونكاكاف، أنشطة كرة القدم من أجل التنمية في دول أمريكا الشمالية والوسطى والكاريبي؛ إذ سيركز هذ التعاون على إعداد مدربي المجتمع، بما سيعود بالفائدة على آلاف الشباب في أنحاء هذه المنطقة، والمساعدة في ترك إرث إنساني دائم لبطولة كأس العالم FIFA قطر 2022™.
وفي تصريح له بهذه المناسبة قال حمد بن خليفة بن أحمد آل ثاني (رئيس الاتحاد القطري لكرة القدم): "تعد بطولة كأس الكونكاكاف الذهبية إحدى المنافسات العالمية المرموقة، ونحن سعداء بدعوة منتخبنا الوطني للمشاركة في نسختي 2021 و2023 من البطولة".
وأضاف: "سيفصل بين مشاركة " العنابي" في بطولة العام القادم وبين انطلاق بطولة كأس العالم FIFA قطر 2022™️ سبعة عشر شهراً، وعليه ستكون تلك فرصة مميزة لمنتخبنا الوطني في إطار استعداداته لخوض مباراته الافتتاحية في المونديال يوم 21 تشرين الثاني/نوفمبر 2022".
وتابع: " كان الفوز بلقب بطولة كأس آسيا 2019 إنجازاً مهماً في خطتنا لتطوير كرة القدم في قطر، وسنتوجه للمشاركة في كأس الكونكاكاف الذهبية، ونحن على أتم الاستعداد للتنافس مع أفضل الفرق في دول أمريكا الشمالية والوسطى والكاريبي، ونتطلع بشغف للاستفادة من هذه الفرصة الهامة".
من جانبه قال حسن الذوادي (الأمين العام للجنة العليا للمشاريع والإرث): "يواصل برنامج الجيل المبهر جهوده للاستفادة من شعبية وقوة كرة القدم لإيجاد فرص تنمية مجتمعية مستدامة في المجتمعات حول العالم. ونجح البرنامج في التأثير الإيجابي في حياة أكثر من 500 ألف شخص من أنحاء العالم، منذ تأسيسه خلال إعداد ملف قطر لاستضافة بطولة كأس العالم FIFA 2022™️".
وأضاف الذوادي: "انطلاقاً من تطلعنا للمستقبل، ولمزيد من التوسع في هذا المشروع الهام على صعيد الإرث الانساني للبطولة، يسعدنا الإعلان عن هذه الشراكة الاستراتيجية مع برنامج "نيكست بلاي"، التابع للكونكاكاف والمعني بكرة القدم من أجل التنمية، لضمان تطور كلا المشروعين، وتعظيم الأثر الإيجابي في حياة مزيد من الأشخاص في عدد آخر من الدول. ولا يقل أهمية عن ذلك أن هذه الشراكة ستساعد على بناء إرث مستدام في أمريكا الشمالية والوسطى والكاريبي بعد إسدال الستار على منافسات المونديال في 2022".
وفي ضوء استضافة قطر النسخة المقبلة من بطولة كأس العالم ™FIFA؛ سيوفر هذا التعاون العديد من الفرص لتبادل المعرفة والخبرة بين الجهات المنظمة لمونديال 2022، وبطولة كأس العالم FIFA 2026™، المقرر تنظيمها في منطقة الكونكاكاف.
من جهته علق فيكتور مونتالياني (رئيس الكونكاكاف ونائب رئيس الاتحاد الدولي لكرة القدم "FIFA")، على دعوة المنتخب القطري للمشاركة في منافسات كأس الكونكاكاف الذهبية في 2021 و2023، وقال: "أبرمنا في العام 2017 مذكرة تفاهم مع الاتحاد الآسيوي لكرة القدم عادت بالفائدة على الجانبين، ومهدت الطريق لهذا الاتفاق الهام بين الكونكاكاف والاتحاد القطري لكرة القدم واللجنة العليا للمشاريع والإرث".
وأضاف مونتاليني: "تشتمل هذه الشراكة المبتكرة مع الاتحاد القطري لكرة القدم واللجنة العليا للمشاريع والإرث على جانب هام يتمثل في أنشطة كرة القدم من أجل التنمية والمسؤولية المجتمعية، بما يعود بفوائد جمة على رياضة كرة القدم في أنحاء منطقة الكونكاكاف. كما ستوفر الشراكة فرصة كبرى لتبادل المعرفة بين مستضيفي بطولة كأس العالم FIFA قطر 2022™️ ومنطقتنا، في الوقت الذي نتطلع فيه إلى فوائد استضافة البطولة في عام 2026".