الاتحاد الآسيوي يحدد 4 شروط أساسية في لقاء الإمارات المقبل

2022-03-08 14:56
الجمهور العراقي في لقاء أوغندا الودي السابق في ملعب المدينة الدولي (Facebook/Iraq FA)
Source
المصدر
winwin
+ الخط -

كشفت مصادر إعلامية عراقية أن وفداً رسمياً من الاتحاد الآسيوي لكرة القدم سيصل بغداد يوم غد الاثنين 7 مارس/ آذار، للتحضير لمباراة العراق المقبلة أمام الإمارات ضمن التصفيات الآسيوية المؤهلة إلى نهائيات كأس العالم "قطر 2022".

وقالت المصادر إن الوفــد الآسيوي سيترأسه مديــر إدارة المســابقات فــي الاتحــاد القاري بافل لوزانوف، بالإضافة إلى ممثل عن الاتحاد الدولي لكرة القدم "الفيفا" والاتحاد الآسيوي، اللبناني بشير عبد الخالق، والمنسق الأمني المعتمــد الســوري محمد مــازن دقوري، على أن يلحق بهم لاحقا منسق إعلامي لم يتم تحديده حتى الآن.

وأضافت المصادر أن الوفــد الآسيوي ســيجري تقييمــاً شــاملاً لكفــاءة المنشــآت الرياضيــة فــي ملعــب المدينــة الدولي الذي ستقام عليه المواجهة أمام الإمارات، في الـ24 مارس الحالي، فضلاً عن متابعة عملية إصدار تذاكر المباريات، والتحقق من جاهزية شاشــات الملعب، وتكنولوجيــا المعلومات المتوفرة في الملعب.

وأشارت المصادر ذاتها أن الوفد الآسيوي سيركز على ضرورة توفير البروتوكولات الأساســية، بما يتعلق بانسيابية دخول الجمهور وتحديد العدد النهائي للطاقة الاستيعابية للمدرجات، بعد استلام موافقة وزارة الصحة العراقية، وكذلك تأمين النقل التلفزيوني بجودة عالية، واعتماد معايير الاتحاد الآسيوي في منح تراخيص الدخول إلى الصحفيين والمصورين والإعلاميين لتغطية المباراة.

وأوضحت المصادر أن وفد الاتحاد القاري سيقيم عدداً مــن ورش العمــل الميدانيــة، لتأهيــل الطواقــم الإداريــة العراقيــة في مجالات الأمن والسلامة والتنظيم، والعمل على تأمين الحضور الجماهيري بالعدد المحدد، دون السماح بأي زيادة تحت أي ظرف كان، فضلاً عن التشــديد على أهمية العمل المشــترك مــع بقية الجهات المســؤولة عــن تنظيم الحــدث، بما يتناسب مــع تعليمــات الاتحاديــن الدولــي والآسيوي.

وقد أعلن الاتحاد العراقي لكرة القدم يوم الأحد الماضي 27 فبراير/ شباط، تلقيه إشعاراً رسمياً من الاتحاد الدولي للعبة "فيفا" بالموافقة على استضافة العاصمة بغداد المواجهة المقبلة لأسود الرافدين أمام الإمارات، بعد أسابيع طويلة من الجهود الكبيرة التي بذلها رئيس الاتحاد العراقي عدنان درجال.

شارك: