الإصابة تجبر كامافينغا على مغادرة معسكر فرنسا والعودة لمدريد
أطلق الفرنسي إدواردو كامافينغا ناقوس الخطر في ريال مدريد، بعد الإصابة التي تعرض لها خلال مشاركته في معسكر منتخب فرنسا، مساء أمس الأربعاء في ركبته اليمنى.
واصطدم كامافينغا مع زميله في المنتخب الفرنسي وجناح باريس سان جيرمان، عثمان ديمبيلي، وظل على الأرض، قبل أن يغادر التدريبات وسط تفاؤل حول عدم وجود إصابة خطيرة وهو ما أكدته الفحوص الأوليّة بالفعل.
لكن بعد خضوعه لفحوص أخرى، تقررت مغادرة اللاعب لمعسكر المنتخب الفرنسي وعودته إلى إسبانيا من جديد؛ وفقًا لما أكده الاتحاد الفرنسي لكرة القدم، حيث تم تعويض اللاعب الواعد لمواطنه في صفوف نيس، كيفرين تورام.
وأوضحت صحيفة"آس" الإسبانية، أنّ النجم الفرنسي سوف يسافر إلى مدريد مباشرة للخضوع للمزيد من الفحوص الطبية، التي ستوضح التشخيص النهائي وحجم الإصابة التي يُعاني منها ومدة غيابه.
وجاء قرار استبعاد كامافينغا من معسكر المنتخب الفرنسي من باب الحذر لتفادي تفاقم إصابته؛ ومع ذلك، فإن عودة اللاعب إلى إسبانيا قد لا تبدو علامة جيدة، ما يزيد من الشكوك حول تعرض اللاعب لإصابة قوية.
وفي سياق متصل، كشف برنامج "آل شيرينغيتو" الإسباني الشهير، عن أن الرباط الجانبي الخارجي للركبة، في ساق كامافينغا قد تأثر، وفي حال التأكد من تلك الإصابة، سيغيب اللاعب لمدة ستة أسابيع على الأقل.
ولعب كامافينغا دورًا محوريًا في تشكيلة ريال مدريد بالموسم الحالي (2023-2024) مع المدرب الإيطالي كارلو أنشيلوتي، في ظل إصابة مواطنه أوريلين تشواميني، حيث ظهر في 17 مباراة بكل المسابقات، وأجاد في خط وسط (لوس بلانكوس).
يُذكر أن بعد التوقف الدولي، يعود ريال مدريد -حامل اللقب 35 مرّة- لخوض مباراة الجولة 14 من الدوري الإسباني، عندما يرتحل للعب في ميدان قادش، في ملعب "ستاديو نوفو ميرانديا"، وذلك مساء الأحد بعد القادم 26 نوفمبر/ تشرين الثاني 2023.