الأهلي والرجاء والعين.. بصمات عربية واضحة في مونديال الأندية
بعد مشاركة باهتة للنصر السعودي والرجاء البيضاوي في نسخة 2000 بكأس العالم للأندية في البرازيل، بدأت الكرة العربية في كتابة قصة نجاح في هذه المسابقة اعتبارا من نسخة 2005 باليابان. الحضور العربي كان لافتا للنظر وباستثناء نسختي 2015 و2016، فقد كان للأندية العربية حضور مميز من خلال النتائج.
وتوالت المشاركات العربية في البطولة بعد هذه النسخة ولم تغب الأندية العربية عن مونديال الأندية على مدار النسخ الماضية، إلا في نسختي 2015 و2016 فيما شهدت النسخة الماضية عام 2019 بالدوحة مشاركة تاريخية للكرة العربية حيث خاضت ثلاثة فرق عربية مونديال الأندية للمرة الأولى.
وللتعرف على أفضل إنجازات الكرة العربية في بطولة العالم للأندية تجب العودة إلى نسخة 2005 والتي حقق فيها اتحاد جدة السعودي بقيادة لاعبه الأسطوري محمد نور المركز الرابع. إلا أن الأهلي المصري كان أول الأندية العربية صعودا على منصة التتويج عندما حقق المركز الثالث في نسخة 2006 بقيادة النجم محمد أبو تريكة.
لكن الإنجاز الأكبر والأبرز للأندية العربية في البطولة كان بلوغ الرجاء البيضاوي المغربي المباراة النهائية في نسخة 2013، وقد شارك في البطولة وهو مضيف لها فيما احتل الأهلي المصري الفائز بلقب أفريقيا آنذاك المركز السادس بنفس النسخة.
ولعب الرجاء بقيادة المدرب التونسي فوزي البنزرتي المباراة النهائية أمام المارد الألماني بايرن ميونيخ، وحصل على جزء من المكافآت المالية لتدخل خزانته 4 ملايين دولار.
وفقد الرجاء لقبه كواحد من أفضل من حققوا النتائج المميزة في بطولة العالم للأندية عندما عادل العين الإماراتي الرقم بوصوله المباراة النهائية في النسخة التي استضافتها الإمارات عام 2018، وبدأ العين مشواره بفوز مثير بالفوز بثلاثية على الترجي التونسي حامل لقب دوري أبطال إفريقيا.
وشق العين مشواره بنجاح لبلوغ النهائي أمام ريال مدريد لكن كريستيانو رونالدو وراموس وبقية نجوم الملكي كانوا في الموعد وفاز الريال بـ 4-0. وفي نسخة 2011 باليابان حقق السد القطري المركز الثالث، وبدأ المسابقة بالفوز على بطل إفريقيا الترجي، قبل أن يسقط أمام بطل المسابقة نادي برشلونة الإسباني برباعية.
النجم الساحلي التونسي حقق المركزالرابع في نسخة 2007 باليابان وكان يحتاج إلى ذرة حظ لكي يذهب أبعد في هذه المسابقة. وحقق اتحاد جدة المركز الرابع في نسخة 2005، ولم يكن فريق الترجي التونسي بطل إفريقيا أسعد حالا، حيث حقق أفضل مركز له بالدوحة بالحصول على المركز الخامس في العام الماضي عندما ثأر من السد الذي أخرجه من المسابقة في نسخة 2011.
ومرت أندية الوحدة والجزيرة وأهلي دبي مرور الكرام في هذه المسابقة بالحصول على مراكز متأخرة. وستلقى على عاتق الأهلي المصري والدحيل القطري في المسابقة الجديدة مهمة تشريف الكرة العربية، وستكون الفرصة متاحة لأحدهما لبلوغ المباراة النهائية في حال الفوز على بايرن ميونيخ الألماني بطل أوروبا.
هل تركت واتساب وبدأت باستخدام تيليغرام؟ إذن اشترك في هذه القناة https://t.me/winwinsports لتصلك جميع أخبارنا الحصرية وجميع الحوارات.