الأسطورة كانتونا يقود حملة لدعم القضية الفلسطينية
أبدى النجم الدولي الفرنسي السابق، إيريك كانتونا، دعمه مجدداً للقضية الفلسطينية، من خلال الترويج لقمصان نادي "عايدة سلتيك" الفلسطيني الذي تأسس عام 2019، والذي يهتم باللاجئين الفلسطينيين.
ونشر كانتونا صورة عبر حسابه بموقع التواصل الاجتماعي "إنستغرام"، ظهر فيها وهو يرتدي قميصا يحمل علم فلسطين، وشعار "عايدة سلتيك" بجوار جزء من قميص نادي سلتيك غلاسكو المعروف بدعم جماهيره للقضية الفلسطينية.
وناشد الدولي الفرنسي السابق متابعيه للقيام بشراء القميص، ووضعَ رابطا للحملة المقامة من قبل جماهير فريق "سلتيك"، مؤكدا أن كل الأموال التي سيتم تجميعها من عمليات بيع القميص، سوف تذهب لشراء أقمصة ومنتجات تدريب رياضية لفرق "مخيم عايدة" للاجئين، الواقع بين مدينتي بيت لحم وبيت جالا بفلسطين المحتلة.
ولا يتوانى كانتونا في استغلال أي فرصة للفت أنظار المجتمع الدولي، لما يعانيه الشعب الفلسطيني الأعزل، واتخاذ موقف حاسم ضد جرائم المحتل الصهيوني، وإعانة الفلسطينيين الذين تضرروا من الاحتلال.
وليست هذه المرة الأولى التي يبدي فيه النجم السابق لمانشستر يونايتد الإنجليزي تضامنه مع القضية الفلسطينية؛ إذ سبق أن انضم رفقة زوجته الجزائرية، رشيدة براكني، إلى حملة لإغاثة الفلسطينيين، ونشر صورتهما على إنستغرام بقمصان تحمل شعار "الأمل لفلسطين".
يجدر الذكر، أنّ مشجعي سلتيك غلاسكو يُعتبرون من أكبر الداعمين للقضية الفلسطينية في أوروبا، كما سبق أن تعرضوا للعقوبة من قبل الاتحاد الأوروبي لكرة القدم عام 2016، بعد حملهم رايات فلسطين في مباراتهم ضمن التصفيات المؤهلة وقتها لدوري أبطال أوروبا، أمام أحد أندية الاحتلال الصهيوني.