الأردن والكويت.. مواجهة مرتقبة بطموح مشترك في تصفيات آسيا لكأس العالم
تترقب الأنظار مواجهة تجمع الأردن والكويت مساء الثلاثاء 19 نوفمبر/ تشرين الثاني، على استاد جابر الأحمد الدولي ضمن الجولة السادسة من تصفيات آسيا الحاسمة والمؤهلة لكأس العالم 2026.
ويتقدم منتخب الأردن على الكويت بفارق 5 نقاط، حيث يحتل المركز الثاني برصيد 8 نقاط، متقدمًا بفارق الأهداف على العراق، خلف المتصدر المنتخب الكوري الجنوبي بـ 13 نقطة، تليهم سلطنة عمان برصيد 6 نقاط، والكويت بـ 3 نقاط، ثم فلسطين بنقطتين.
ولا يزال شريط مباراة الأردن والكويت ذهابًا الذي انتهى بالتعادل 1-1 يشكل غصة لدى جماهير النشامى؛ ذلك أن فريقها كان يتقدم بالنتيجة بهدف مبكر لكن المنافس نجح في تسجيل هدف التعادل في الدقيقة 90، ليحرمه من نقطتين مهمتين في حسابات التأهل المباشر إلى كأس العالم.
مواجهة صعبة مرتقبة بين الأردن والكويت
لم يظهر منتخب الأردن في مواجهته السابقة بالشكل المطلوب، رغم أن التعادل السلبي مع مضيفه العراقي وأمام حضور جماهيري كبير كان مقبولاً نوعاً ما.
ولم يستطع النشامى تهديد المرمى العراقي بسبب خلل أصاب منظومته الهجومية التي تشكل نقطة قوته، وهي المنظومة التي ستكون على المحك بلقاء الكويت.
وتعرض نجما النشامى يزن النعيمات وموسى التعمري على وجه التحديد لانتقادات جماهيرية لعدم تقديمها للمستوى المأمول منهما، وسيسعيان للظهور بأفضل صورة في قمة الأردن والكويت من خلال تسجيل الأهداف لكسب ود الجماهير.
ويفتقد منتخب الأردن في مباراة الكويت، لجهود لاعبه علي علوان أحد أضلاع مثلث الرعب بجانب النعيمات والتعمري، بعد تعرضه للإصابة، وغيابه يُعد مؤثرًا وهو الذي حاز في المباراة الماضية أمام العراق على جائزة أفضل لاعب.
ويوقن النشامى بقيادة مدربه جمال سلامي، أن التعادل مع العراق سيفرض عليه استعادة نغمة الفوز، فاستنزاف المزيد من النقاط قد يبدد آماله في المنافسة على بطاقتي التأهل المباشر إلى كأس العالم.
كيف سيلعب النشامى ومن بديل علوان؟
ستطرأ تعديلات بسيطة على تشكيلة النشامى في مباراة الأردن والكويت بالتصفيات المونديالية، وسيفرضها غياب علوان إلى جانب طبيعة المنافس، ويتوقع أن يعزز سلامي الجوانب الهجومية، بحيث يكتفي باللعب بأربعة مدافعين هم عبد الله نصيب ويزن العرب وإحسان حداد ومحمد أبو النادي ومن ورائهم يزيد أبو ليلى.
وسيتولى قيادة هجمات النشامى نزار الرشدان ورجائي عايد في قمة الأردن والكويت المرتقبة، ومن الأطراف سيظهر محمود مرضي وموسى التعمري، وقد يلعب خلف يزن النعيمات لتعويض غياب علي علوان، رزق بني هاني أو محمد أبو زريق "شرارة".
ومن المرجح أن يبحث النشامى عن الأهداف في الشوط الأول وبما يعزز من فرصته باقتناص النقاط الثلاثة، لكن ذلك لا يعني أنه سيغامر هجوميًا على حساب دفاعاته، بل سيكون متوازنًا لكنه سيسعى إلى فرض كثافة عددية في مناطق الكويت من خلال مشاركة المدافعين في بعض الهجمات.
ماذا قال مدرب الكويت في المؤتمر الصحفي؟
لن يقف منتخب الكويت مكتوف الأيدي أمام ضيفه، فهو يخوض مواجهة الأردن والكويت على أرضه وبين جماهيره، ولديه طموحات بتحقيق الفوز على وصيف كأس آسيا وتعزيز رصيده النقطي ليبقي على خياراته في التأهل قائمة في ظل تعدد الفرص لأصحاب المركزين الثالث والرابع.
ويعرف مدرب الكويت خوان بيتزي جيدًا قدرات منتخب الأردن، حيث سيعمل على تعطيل مفاتيحه الهجومية، والتفكير بالوقت نفسه بمباغتته هجوميًا، وكان بيتزي واضحًا في تصريحاته بالمؤتمر الصحفي الذي عقد أمس الإثنين حيث أكد بصريح العبارة بأنه يخطط لتحقيق الفوز على النشامى وتعزيز الرصيد النقطي.
ويعاني منتخب الكويت من غياب سامي الصانع ومعاذ الأصيمع للإيقاف، وسلمان عبد الغفور وسعود الحوشان للإصابة، لكنه يمتلك الخيارات المناسبة والبديلة.
وكشف بيتزي أن خسارة الكويت قد تبدد كل حظوظه في المنافسة على بطاقات التأهل إلى كأس العالم موضحًا: "سنبذل قصارى جهدنا لتحقيق الفوز وخاصة أننا سنجد المساندة من جماهيرنا".
تجدر الإشارة إلى أن منتخب الكويت يمتلك 3 نقاط حصدها من تعادله أمام الأردن 1-1 والعراق 0-0 وفلسطين 2-2، حيث لم يحقق أي فوز حتى الآن.