الأرجنتين لفوز رابع تواليًا والبرازيل لتعويض تعثر فينزويلا

تحديثات مباشرة
Off
تاريخ النشر:
2023-10-17 10:22
ليونيل ميسي نجم وقائد المنتخب الأرجنتيني لكرة القدم (Getty)
Source
المصدر
AFP
+ الخط -

تتطلّع الأرجنتين إلى مواصلة عروضها النارية منذ تتويجها بلقب كأس العالم، وتحقيق فوزها الرابع تواليًا في تصفيات أميركا الجنوبية المؤهلة لمونديال 2026 في كرة القدم، عندما تحلّ ضيفة على بيرو في الجولة الرابعة، الأربعاء، فيما تسعى البرازيل إلى تعويض فقدان أولى نقاطها، عندما تزور الأوروغواي في مواجهة مرتقبة.

ويدخل الأرجنتينيون المباراة بعدما انتزعوا فوزهم الثالث في التصفيات على حساب الباراغواي (1-0)، لينفردوا بصدارة الترتيب بتسع نقاط مؤقتًا، مستفيدين من تعثر البرازيل أمام ضيفتها فنزويلا (1-1).

ويأمل منتخب الأرجنتين متابعة الفترة المميزة التي يعيشها المنتخب الأول منذ مونديال قطر، حيث حقق 7 انتصارات متتالية، من بينها 4 في لقاءات ودية أمام خصوم من العيار المتوسط، ثمّ انتصارات ثلاث في التصفيات الحالية.

وأحرز فريق المدرب ليونيل سكالوني لقب كأس العالم للمرة الثالثة في تاريخه والأولى منذ 1986، بتفوقه على فرنسا في النهائي بركلات الترجيح.

وهذه السلسلة لم يعكر صفوها غياب قائد المنتخب ليونيل ميسي عن بداية المباراة أمام الباراغواي، حيث دخل "البرغوث" من دكة البدلاء في الدقيقة (53)، بعدما كان المدافع المخضرم نيكولاس أوتامندي قد سجل هدف الفوز في الدقيقة الثالثة، بتسديدة أكروباتية "على الطاير".

وتُعدّ الأرجنتين مرشحة فوق العادة لتحقيق الفوز بمواجهة البيرو، التي حققت بداية ضعيفة جدًا في التصفيات، مكتفية بنقطة واحدة من أصل تسع ممكنة، فتعادلت أمام الباراغواي في الافتتاح من دون أهدافـ ثمّ سقطت أمام البرازيل (0-1) وتشيلي (0-2).

البرازيل في مهمة التعويض

وتتجه الأنظار الى منازلة قوية ومرتقبة بين البرازيل، بطلة العالم خمس مرات، ومضيفتها وغريمتها الأوروغواي حاملة اللقب العالمي مرتين.

وكانت فنزويلا صعقت مضيفتها البرازيل بهدف التعادل في الدقيقة (85) عبر إدوارد بيلو، ردًّا على هدف التقدم من غابريال ماغاليش بعد ركلة ركنية نفذها نيمار مطلع الشوط الثاني.

وقال مدرب البرازيل المؤقت فرناندو دينيز: "لا أعتقد أن الفريق لعب بشكل سيئ، لقد صنعنا فرصًا لتسجيل الهدف الثاني والثالث، لكننا لم ننجح. وتخلينا عن الهجمات المرتدة التي لم يكن يجب أن نتخلى عنها".

ولطالما اتسمت مواجهات البرازيل والأوروغواي بالحدة، حيث تنافس البلدان بشراسة خلال منتصف القرن العشرين، وتحديدًا عندما حرمت الاوروغواي البرازيل من لقبها الأول في كأس العالم 1950، بفوزها عليها في المباراة الحاسمة بنتيجة 2-1.

إلا أنّ الأوروغواي رابعة مونديال 2010، والعائدة من مشاركة مخيبّة في مونديال 2022 بعد الخروج من دور المجموعات، تراجع مستواها بشكل ملحوظ في الآونة الاخيرة، ما قد يشكّل فرصة للبرازيل من أاجل تثبيت تفوقها في المواجهات المباشرة. إذ فاز "سيليساو" 38 مرة مقابل 20 للأوروغواي، من أصل 78 مواجهة.

وفيما تحتل البرازيل المركز الثاني بسبع نقاط، حققت الأوروغواي بداية متوسطة، حيث تحتل المركز الخامس بأربع نقاط، من فوز على تشيلي بنتيجة 3-1 وتعادل أمام كولومبيا (2-2) في الجولة الأخيرة، بعدما أنقذها مهاجم ليفربول الإنجليزي داروين نونييس من الخسارة بهدف في الوقت المحتسب بدل الضائع ومن ركلة جزاء. في حين تلقت خسارة أمام الإكوادور بنتيجة 1-2 في الجولة الثانية.

وتحوم الشكوك حول مشاركة لاعب وسط مانشستر يونايتد الإنجليزي كازيميرو من جانب البرازيل، بعد تعرّضه لكدمة في الكاحل بالمباراة الأخيرة.

مواجهة قوية

كذلك، ستكون مواجهة كولومبيا ومضيفتها الإكوادور في غاية الاهمية، حيث يتنافسان على تثبيت موقعهما في المراكز الأمامية.

إذ تحتل الإكوادور المركز الثالث بست نقاط من فوزين وخسارة، في سعيها للتأهل للمرة الثانية تواليًا إلى كأس العالم والخامسة في تاريخها.

فيما تطمح كولومبيا إلى الدفع قدمًا في طموحها للعودة إلى كأس العالم بعد غيابها عن نسخة 2022، علما أنها تأهلت خمس مرات سابقًا الى النهائيات. وتحتل كولومبيا المركز الرابع بخمس نقاط، وهي لم تخسر بعد في التصفيات الحالية على غرار الأرجنتين والبرازيل.

وفي مواجهات الأربعاء الأخرى، تستضيف فنزويلا تشيلي، فيما تلعب بوليفيا مع الباراغواي. ويتأهل أول ستة منتخبات مباشرة إلى نهائيات كأس العالم، ويخوض السابع ملحقًا قاريًا.

شارك: