اشتباك مورينيو مع مونزا.. أشهر لقطات "شغب" السبيشال وان

تحديثات مباشرة
Off
2023-10-23 01:04
البرتغالي جوزيه مورينيو مدرب روما الإيطالي (Getty)
Source
المصدر
winwin
+ الخط -

يمتلك جميعنا لحظاته من الجنون، الغضب والفرح.، وهذا أمر إنساني تمامًا، لكن على ما يبدو، فإن المدرب البرتغالي الشهير، جوزيه مورينيو، يمتلك الكثير منها حقًا!

آخر اللقطات المشاغبة للمدير الفني لروما الإيطالي، كانت مساء الأحد 22 أكتوبر/ تشرين الأول، خلال انتصار فريقه على ضيفه مونزا بهدف نظيف، سجله الذئاب عن طريق الجناح ستيفن شعراوي في الدقيقة الـ90.

وبينما كانت المباراة تلفظ أنفاسها الأخيرة في الدقيقة 100، حاول لاعبو مونزا تنفيذ رمية تماس بسرعة، لكن لاعبي روما عملوا على تأخير هذا التنفيذ لإضاعة الوقت، ما أثار اعتراضات قوية من الجهاز الفني لمونزا. فما كان من مورينيو إلا أن التف إلى دكة بدلاء النادي الضيف، ليشير إليهم بعلامة البكاء مع كلمات غير واضحة، لكن بالإشارات فُهم منها أنه يخبرهم بالاستمرار في الشكوى والبكاء.

طُرد جوزيه مورينيو وسيغيب عن مباراة روما المقبلة في الدوري الإيطالي

اللقطة لم تمر مرور الكرام، إذ انتبه طاقم التحكيم لما فعله المدير الفني البرتغالي، ليقوم الحكم بطرده، وسيغيب عن اللقاء القادم المهم أمام الإنتر.

هي ليست اللقطة الأولى، ولن تكون الأخيرة.. لكن دعونا نبحر معًا في بعض اللقطات المشاغبة التي اشتهر بها مورينيو، وخرج بها عن النص.

إصبع في العين!

كانت واحدة من اللقطات المثيرة ضمن عديد اللقطات التي حفل بها كلاسيكو ريال مدريد وبرشلونة، خاصة خلال حقبة جوزيه مورينيو وبيب غوارديولا.

ففي إحدى المعارك والاشتباكات المعتادة بين لاعبي الفريقين، مع تدخل الجهازين الفنيين، التقطت الكاميرات مورينيو وهو يقوم بالتقدم تجاه تيتو فيلانوفا، ليقوم بوضع إصبعه في عين المدرب المساعد لبيب غوارديولا، والذي صُدم من تصرف مدرب ريال مدريد آنذاك، وبعدما استفاق بسرعة من الصدمة، قام بدفع مورينيو الذي تصنّع عدم علاقته بما حدث.

في مثل هذا اليوم قبل 10 سنوات، غرز جوزيه مورينيو إصبعه داخل عين تيتو فيلانوفا

مورينيو تحدث عن اللقطة بعد سنوات قائلًا: "ما فعتله كان خاطئًا وأنا نادم عليه"، مضيفًا: "هي صورة سلبية ستظل إلى الأبد. لم يفعل أي شيء خاطئ، وأنا أشعر بالأسف تجاهه. لو عاد بي الزمن إلى الوراء لما فعلتها".

أنت عار!

كان مورينيو يأمل في وضع روما على منصة التتويج الأوروبية، عندما واجه إشبيلية المتخصص في الدوري الأوروبي خلال نهائي البطولة، لكن لم تجرِ الأمور كما يأمل المدير الفني البرتغالي، بعد انتصار إشبيلية بركلات الترجيح وتتويجه لمرة جديدة بلقب البطولة.

المباراة جرت في أجواء عصيبة ومثيرة للجدل تحكيميًا، وخلالها انفعل مورينيو لأكثر من مرة، اعتراضًا على أداء الحكم أنتوني تايلور، وهو أمر عادي ويحدث كثيرًا.

انتظر جوزيه مورينيو في الخارج ليصف أنتوني تايلور بـ"المُحتال اللعين"

لكن غير المعتاد والذي لا يحدث كثيرًا، كان في استكمال مورينيو لاعتراضه على الحكم الإنجليزي حتى عقب انتهاء المباراة، وذلك بعدما لحقه إلى مرآب السيارات ليخبره بأنه "عار"، مع إرفاقها بالسباب.

آرسن فينغر!

حسنًا، مورينيو بريء هذا المرة! لكنه ليس بريئًا في العموم. في تلك اللقطة كان المدير الفني الفرنسي البادئ بالهجوم على جوزيه مورينيو، بعدما دفعه إلى الجانب الآخر من منتصف الملعب، ومورينيو رد الفعل.

فينغر اعترف في أحد اللقاءات التليفزيونية عبر برنامج "ذا غراهام نورتون شو" أنه كان البادئ هذه المرة، وأنه من دفع مورينيو، لكنه رد باقتضاب شديد على تعليق مقدم البرنامج عن عدم ذكره لمورينيو في كتابه.

وإذا كان مورينيو بريئًا في هذا الاشتباك، فإنه لم يكن بريئًا في العموم، فقدرته المذهلة على الاستفزاز نجحت في إخراج مدرب هادئ كأرسين فينغر عن وقاره، وذلك بعد سنوات طويلة من التصريحات المسيئة ضد مدرب أرسنال، أشهرها أنه "متخصص في الفشل".

لن تأخذ الكرة يا جيرارد

كانت واحدة من أسعد لحظات جوزيه مورينيو غير المفيدة! ليفربول يحاول السيطرة على فرصه في الفوز بلقب البريميرليغ لأول مرة منذ 24 سنة، مواجهًا منافسًا شرسًا كتشيلسي، لا يمتلك فرصًا كبيرة في التتويج بلقب دوري 2013-2014.

المدرب البرتغالي كان يمتلك عداوة طويلة وتاريخًا من المباريات مع ليفربول في دوري أبطال أوروبا، لذلك لم يرغب في تتويج الريدز بلقب الدوري، مفضّلًا مانشستر سيتي.

لذلك كان سعيدًا جدًا بالفوز على ليفربول بهدفين نظيفين، أحدهما كان من التعثر الشهير لستيفن جيرارد، الذي كان الطرف الآخر للقطة الشهيرة التي حمل فيها مورينيو الكرة، مانعًا قائد ليفربول وزميله ستيف فينان من الحصول على الكرة ولعب رمية التماس بسرعة.

فلتفتحوا الرشاشات .. لا يهمني، لقد ربحت!

وننتهي مع لقطة مشاغبة جديدة للمدير الفني البرتغالي، خلال إحدى أشهر المباريات في التاريخ، بعدما تمكن من إيقاف برشلونة الرهيب بقيادة بيب غوارديولا، حين انتصر ذهابًا بثلاثة أهداف لهدف، ونجح في أن يخرج خاسرًا بهدف نظيف في لقاء العودة، ليتأهل إلى نهائي دوري الأبطال.

مباراة الذهاب كان قد سجل فيها غابرييل ميليتو هدفًا من تسلل، بينما حملت مباراة العودة إقصاءً لتياغو موتا بعد تصنع سيرخيو بوسكيتس الاعتداء عليه، وبينما كان بيب غوارديولا يعطي التعليمات لزلاتان إبراهيموفيتش بعد الوضعية الجديدة للمباراة، إذا بمورينيو يقترب من غوارديولا ويهمس في أذنه ببعض الكلمات، كشف عنها بعد ذلك أنه أخبر غوارديولا ألا يظن أن الأمور انتهت بعد.

لكن لم تكن تلك أشهر لقطات هذه المباراة الأيقونية، فبعدما أطلق الحكم صافرته معلنًا فوز الإنتر بالمواجهة، إذا بالسبيشال وان يدخل إلى الملعب راكضًا بأسرع سرعة، رافعًا ذراعه إلى المدرجات (اختلف المتابعون حول كونها إشارة لجماهير برشلونة أم الإنتر) قبل أن يلحق به حارس برشلونة فيكتور فالديس، مطالبًا إياه بالتزام الهدوء وسط رشاشات الماء التي أطلقها المسؤولون عن ملعب كامب نو، في مشهد خاص لرجل خاص في كل شيء حتى في شغبه.

28 أبريل/ نيسان 2010: حارس برشلونة فالديز يمنع مورينيو من الاحتفال مع جماهيره

مورينيو أصبح أكثر هدوءًا من ذي قبل، لكن الطبع يغلب التطبّع، إذ تطل علينا بعض لقطاته الكثيرة في الماضي في الوقت الحالي أحيانًا، لكنها كانت فرصة لنتذكر معًا بعض أشهر لقطات شغبه مع منافسيه.

شارك: