استمرار أم رحيل؟ هذه تفاصيل الاجتماع الحاسم مع مدرب المغرب

كشفت تقارير صحفية مغربية أن هناك تقاربا في وجهات النظر حدث خلال الاجتماع الحاسم الذي عُقد الإثنين 9 مايو/ أيار، بين رئيس الاتحاد المغربي لكرة القدم، فوزي لقجع، ومدرب المنتخب المغربي، البوسني وحيد حاليلوزيتش.

وجاء هذا الاجتماع بعد أيام من نفي اتحاد الكرة المغربي الأخبار التي راجت مؤخرا عن إقالة المدرب البوسني، والذي قاد "أسود الأطلس" إلى نهائيات كأس العالم قطر 2022.

وبحسب ما ورد، فإن حاليلوزيتش أظهر خلال الاجتماع تمسكه الكبير بمواصلة المشوار، كما أن 3 من كوادر منتخب المغرب كانوا في صفه بشكل صريح وطالبوا ببقائه، وأوضح المدرب البوسني أن ليس لديه مشكلة شخصية مع أي لاعب، وسيمنح فرصة لكل من يريد الانخراط داخل منظومة عمله واحترام قميص المنتخب المغربي.

شاهد.. المغربي محمد علي شو يتألق في الدوري الفرنسي

اقرأ المزيد

وأشارت تقارير الصحافة المغربية إلى أن الفترة المقبلة ستشهد لقاءات وجهًا لوجه بين حاليلوزيتش وجناح تشيلسي حكيم زياش، والظهير الأيمن في أياكس نصير مزراوي، ومهاجم اتحاد جدة عبد الرزاق حمد الله؛ لتسوية الأوضاع ورسم خارطة الطريقة حتى مونديال قطر، حيث يرى المدرب أن منتخب المغرب قادر على أن يكون مفاجأة البطولة إن توفرت الظروف المؤاتية للمجموعة.

وبحسب ما ورد، فإن المدرب البرتغالي أندريه فيلاش بواش كان على رادار الاتحاد المغربي في حالة رحيل حاليلوزيتش، لكن مطالب بواش المادية أوقفت المفاوضات، حيث طلب راتبا سنويا يقارب 3 أضعاف ما يتقاضاه المدرب الصربي الحالي.

لماذا جاء الحديث عن إقالة وحيد حاليلوزيتش من تدريب المنتخب المغربي؟

وقد زعمت تقارير صحفية أن الاتحاد المغربي اتخذ قرارًا بإقالة حاليلوزيتش بسبب تصريحاته التي رد فيها على رئيس اتحاد الكرة المغربي، بخصوص عودة بعض اللاعبين المستبعدين مثل زياش ومزراوي وحمد الله إلى تشكيلة المغرب، من أجل المشاركة في مونديال قطر نهاية العام الحالي.

وأعلن زياش (29 عاما) مطلع فبراير/ شباط الماضي اعتزاله اللعب دوليا، بعد خلاف مع حاليلوزيتش الذي اتهمه بعدم الاحترام، وهو ما يهدد تماسك المجموعة، على حد قول المدرب، والأمر ذاته ينطبق على نصير مزراوي الذي رفض دعوة المدرب بسبب تهميشه واتهم حاليلوزيتش بالكذب صراحة، في منشور سابق على حسابه في "إنستغرام".

وتعرض حاليلوزيتش لانتقادات بسبب خياراته التكتيكية وتشكيلة المنتخب المغربي، على الرغم من التأهل لكأس العالم؛ إذ تطالب الجماهير بضرورة إعادة الثنائي زياش ومزراوي، الأمر الذي يرفضه المدرب البوسني.

وأسفرت قرعة كأس العالم عن وقوع منتخب المغرب في المجموعة السادسة، إلى جانب كل من بلجيكا وكرواتيا وكندا، ويطمح "أسود الأطلس" للتأهل إلى الدور الثاني من المسابقة العالمية، من خلال استغلال عامل اللعب على الأراضي العربية للمرة الأولى.