استطلاع للرأي يهدد استمرار ديدييه ديشامب مع منتخب فرنسا
شهدت بطولة كأس أمم أوروبا (يورو 2024)، تقييمًا حادًا لأداء المنتخب الفرنسي وللمدرب ديدييه ديشامب بشكل خاص، وذلك بعد الخروج من البطولة في نصف النهائي أمام إسبانيا.
وتظهر نتائج استطلاع الرأي الذي أجرته "Odoxa" لصالح "winamax" و"RTL" استياءً واسعًا بين الجماهير الفرنسية ومحبي كرة القدم، ويهدد استمرار المدرب ديشامب في منصبه حتى نهاية عقده في يونيو 2026.
بعد الإقصاء، أبدى (58 %) من الفرنسيين خيبة أملهم من مشوار منتخب فرنسا خلال يورو 2024، و(42 %) منهم يشعرون بالقلق حيال المستقبل، وهذا الرقم يصل إلى (55 %) بين عشاق كرة القدم.
وكان النقد الرئيسي تجاه التكتيكات، حيث رأى (84 %) من عشاق كرة القدم أن نقص الفعالية أمام المرمى هو سبب الخروج من البطولة، وكذلك انتقدوا نقص الطموح الهجومي (83%) ونقص التنظيم والأداء (80 %).
كما وجه الكثيرون انتقادات لاختيارات ديدييه ديشامب حيث اعتبر (73 %) من عشاق كرة القدم أنه كان يجب عليه منح أقل اهتمام لمبابي، وإعطاء المزيد من الفرص لأوليفيه جيرو (74%) والاعتماد على أنطوان غريزمان ضد إسبانيا (66%).
رغم تصريحات ديالو.. الشكوك تزداد حول مستقبل ديدييه ديشامب
تزداد الشكوك حول موقف ديشامب بمنصبه، حيث يرغب (65 %) من الفرنسيين في بقائه مدربًا، وهو رقم يشهد انخفاضًا بنسبة 12 نقطة، مقارنة بيوليو 2021، بينما يرغب (58 %) من عشاق كرة القدم في جميع أنحاء العالم في بقائه، وهو رقم يشهد انخفاضًا بنسبة 20 نقطة.
يأتي ذلك، بالرغم من التصريحات السابقة التي أدلى بها رئيس الاتحاد الفرنسي فيليب ديالو، الذي قال حول مستقبل مدرب "الزرق" بعد الخروج من اليورو: "لا أرى أي سبب لوضع حد لعقده (ديشامب). النتائج السابقة تتحدث عنه وقد تم تحقيق الأهداف، سيواصل ديدييه مهمته".
على صعيد اللاعبين، لم يكن الأداء الباهر لكيليان مبابي مقبولًا لدى (74 %) من عشاق كرة القدم، مما جعله الأكثر خيبة للآمال في يورو 2024 مقابل (62 %) لماركوس تورام.
بالمقابل، كان (80 %) من عشاق كرة القدم راضين عن أداء حارس ميلان الإيطالي مايك ماينان، بالإضافة إلى نجم اتحاد جدة السعودي نغولو كانتي (79 %) وثيو هيرنانديز (71 %).
وفي الختام أشارت شبكة "RTL" إلى أنه بالنظر لهذه التقييمات، يتبين أن الجماهير الفرنسية ترغب في تغييرات جذرية في المنتخب وإعادة تقييم دور ديدييه ديشامب كمدرب، مع توقعات بضغط متزايد عليه لتحسين الأداء والنتائج في المستقبل.