اتهامات مالية جديدة تطارد تشيلسي الإنجليزي
يواجه تشيلسي اتهامات جديدة بارتكاب مخالفات مالية خلال فترة المالك السابق للنادي، رجل الأعمال الروسي الشهير، رومان أبراموفيتش، ما قد يؤدي إلى خسارة الفريق اللندني نقاطًا في الدوري الإنجليزي الممتاز (2023-2024).
وحسب تحقيق من يومية غارديان (Guardian)، دفع أبراموفيتش مبالغ مالية عبر ملاذات ضريبية غير مدرجة في حسابات النادي، خلال 19 عامًا من رئاسته، لإتمام بعض الصفقات، مثل صامويل إيتو وويليان، وتجديد عقدي إيدن هازارد وأنطونيو كونتي.
وكشفت الملفات التي تحمل اسم "عملية قبرص"، عن سلسلة مدفوعات تقدر بعشرات الملايين على مدى عقد، من خلال شركات في ملاذات ضريبية مملوكة لأبراموفيتش، كان يقوم بالإنفاق منها لتشيلسي، مُنتهكًا بذلك قواعد اللعب المالي النظيف.
وتقوم رابطة الدوري الإنجليزي والاتحاد الإنجليزي (FA) بالفعل بالتحقيق مع تشيلسي، كما أن الاتحاد الأوروبي لكرة القدم (UEFA) فرض عليهما غرامة قدرها 10 ملايين يورو، لاعترافه "بنقص معلومات مالية معينة" خلال إدارة أبراموفيتش.
إحدى التهم الموجهة لتشيلسي، دفع النادي عن طريق شركة (Conibair Holdings) التابعة لأبراموفيتش، ومقرها في جزر فيرجن البريطانية، إلى فيديريكو باستوريلو، الوكيل المفترض لكونتي، مقابل شراء 75% من أسهم (Excellence Investment Fund)، وفي اليوم نفسه، أعلن تشيلسي عن تمديد عقد كونتي مقابل 10 ملايين يورو سنويًّا.
كما تم دفع مبالغ تصل إلى 7 ملايين يورو، بين 2005 و2017، لشركات مرتبطة بزوتان وفلاديكا ليميتش، مستشاري أبراموفيتش اللذين كان لهما دور أساسي في بعض الصفقات، مثل آريين روبن وبرانيسلاف إيفانوفيتش ونيمانيا ماتيتش وكارلو أنشيلوتي.
وكان أبراموفيتش مالكًا لتشيلسي منذ أن اشتراه مقابل 140 مليون جنيه إسترليني في عام 2003، حتى اضطر إلى التخلص منه في عام 2022 بسبب علاقاته مع الحكومة الروسية، التي شّنت حربًا ضد أوكرانيا، ونالت على إثرها عقوبات من الاتحاد الأوروبي.
خلال الفترة التي قضاها في ستامفورد بريدج، فاز تشيلسي بـ 18 لقبًا رئيسيًا، منها 5 ألقاب في الدوري الإنجليزي الممتاز، ولقبان لدوري أبطال أوروبا، ومثلهما للدوري الأوروبي، وكأسان للسوبر الأوروبي، وخمس كؤوس للاتحاد الإنجليزي، وثلاث كؤوس للرابطة.