اتفاق غريب بين كيليان مبابي وناصر الخليفي
زعمت تقارير إعلامية إسبانية، اليوم الأربعاء، وجود اتفاق غريب بين المهاجم كيليان مبابي ورجل الأعمال القطري ناصر الخليفي، رئيس باريس سان جيرمان، يتعلق أساسًا بمستقبل النجم الفرنسي مع النادي.
وفجرت صحيفة "لو باريزيان" الفرنسية مؤخرًا مفاجأة من العيار الثقيل، حين أشارت في تقرير لها -بناءً على مصادرها الخاصة- إلى أن صفقة انتقال مبابي إلى ريال مدريد قد حُسمت، مؤكدة أن قائد المنتخب الفرنسي سينتقل إلى نادي العاصمة الإسبانية الصيف المقبل، في صفقة انتقال لاعب حر.
ما الاتفاق المبرم بين كيليان مبابي وناصر الخليفي؟
وأوضحت صحيفة "آس" الإسبانية، تعقيبًا على هذا الخبر، أن هناك اتفاقًا مبرمًا بين كيليان مبابي والرئيس ناصر الخليفي، يقضي بضرورة أن يكون الأخير أول من يعلم بقرار النجم الفرنسي بخصوص مستقبله، سواءً من خلال الموافقة على تمديد عقده مع النادي الباريسي، أو الرحيل نحو ريال مدريد أو نادٍ آخر.
وأكدت أن رجل الأعمال القطري لا يمتلك أي معلومات بشأن مستقبل مبابي، على الأقل حتى يوم أمس الثلاثاء، حيث لم يبلغه قائد المنتخب الفرنسي بأي قرار في هذا الشأن، على عكس ما يتم الترويج له عبر الإعلام الفرنسي، فيما يبقى نادي ريال مدريد بدوره هادئًا، من دون إبداء أي رد فعل أو الحديث عن الصفقة؛ حتى لا يتكرر سيناريو صيف 2022.
الصحيفة الإسبانية أشارت إلى أن الاتفاق بين مبابي والخليفي، أُبرِم الصيف الماضي، حين تم استبعاد اللاعب من النادي الفرنسي خلال الجولة التحضيرية في اليابان، ليغيب على إثر ذلك عن المباراة الأولى في "الليغ 1"، قبل أن يتم إعادته بعد الاتفاق أيضًا على تخلي مبابي عن مكافأة ولاء بقيمة 80 مليون يورو حال رحيله.
وحسب ذات المصدر، يسعى النادي الفرنسي إلى تجديد عقد نجمه بنفس الشروط الاقتصادية، كما كان الحال قبل عامين، أي من دون زيادة كبيرة في الرواتب ولا تحسينات اقتصادية يمكن أن تؤثر في الوضع المالي للنادي.
ومهما حدث، فإن إدارة الرئيس ناصر الخليفي على يقين من أن مسلسل كيليان مبابي سينتهي قريبًا، سواءً للأفضل أو الأسوأ، فيما يعود القرار الأخير إلى اللاعب، كما هو الحال دائمًا في هذه القصة التي يمكن أن تنتهي فصولها في غضون الأيام القليلة المقبلة.