اتفاق سري بين كيليان مبابي وباريس سان جيرمان
زعمت أحدث التقارير الصحفية الواردة، صباح اليوم السبت 4 نوفمبر/ تشرين الثاني 2023، أن الفرنسي كيليان مبابي يملك اتفاقًا سريًّا مع إدارة باريس سان جيرمان، حول مستقبله مع النادي الباريسي، في ظل ارتباطه بإمكانية الرحيل عن "حديقة الأمراء" في الصيف القادم.
ومايزال من غير الواضح حتى الآن، ما إذا كان الدولي الفرنسي سيجدد عقده مع باريس سان جيرمان، أم سيقرر الرحيل مع نهاية عقده في يونيو/ حزيران 2024، بعد قرار عدم تفعيل بند التمديد التلقائي حتى صيف 2025.
ووفقًا لما أوردته منصة "le10sport" الفرنسية، فإن مبابي تحدث إلى ناصر الخليفي، رئيس نادي باريس سان جيرمان، ويوجد اتفاق بين الثنائي بشأن القرار الذي سيتخده بشأن مستقبله.
وأوضح التقرير أن مبابي تعهد للخليفي، بأن باريس سان جيرمان لن يتضرر بأي شكل من الأشكال بغض النظر عن قراره؛ وبالتالي ربما يؤدي ذلك إلى تمديد عقد الفرنسي، أو قيام اللاعب بالتنازل عن جزء من مكافأته للنادي.
وسبق لتقارير صحفية أن كشفت -في مطلع الموسم الجاري- أنّ النجم الفرنسي عاد إلى العب مرة أخرى، بعدما وافق على التنازل عن جزء كبير من مكافأة الولاء التي تبلغ 80 مليون يورو.
وكان باريس قد أعلن توقيع مبابي في عام 2022 على عقد حتى 2025، ثم تبين عقب ذلك أنه جدد تعاقده حتى 2024، مع خيار التمديد لعام إضافي، مع وضع بند بمكافأة ولاء؛ حيث بعد التمديد للنادي الباريسي، مُنِح كيليان مكافأة تجديد قدرها 60 مليون يورو، مع مكافأة ولاء قدرها 70 مليون يورو في السنة الأولى، و80 مليونًا في السنة الثانية.
وسبق للنجم الفرنسي أن أكد رغبته في مغادرة باريس "مجانًا" بنهاية عقده الحالي، لكن إدارة النادي رفضت الفكرة بشكل قاطع، وخيّرت المهاجم صاحب الـ24 عامًا ما بين تجديد العقد أو الرحيل بصورة فورية، من أجل تحقيق استفادة مالية من بيع بطاقته.
واستبعد قادة باريس سان جيرمان مبابي من تدريبات ومباريات الفريق الأول قبل انطلاق الموسم الجديد 2023-24، كإجراء انضباطي، قبل أن تعود المياه إلى مجاريها بين الطرفين، ليعود على إثرها اللاعب إلى قائمة الفريق.
ولم يوضح نادي العاصمة الفرنسية إلى حد الآن، ما إذا كانت عودة مبابي إلى تدريبات الفريق ومبارياته تعني الاتفاق على عقد جديد، أم إن النجم السابق لموناكو سيغادر النادي، بالرغم من أن رئيس النادي أكد ثقته في استمرار مبابي مع "البي أس جي".