إنريكي مرشح قوي لخلافة سيميوني في أتلتيكو مدريد بشرط واحد!

تاريخ النشر:
2023-03-03 00:56
-
آخر تعديل:
2023-03-03 01:51
المدرب الإسباني لويس إنريكي ونظيره الأرجنتيني دييغو سيميوني (Getty)
Source
المصدر
winwin
+ الخط -

ذكرت مصادر إعلامية إسبانية متفرقة أنّ نادي أتلتيكو مدريد الإسباني قدّم مقترحَ عقدٍ يمتد على ثلاثة مواسم إلى المدرب لويس إنريكي،؛ لكنّه اشترط رحيل المدرب الحالي للفريق، الأرجنتيني دييغو سيميوني، أوّلًا وبأسلوب التراضي بين الطرفين.

وحسب برنامج "التشيرينغيتو" الشهير الذي يقدّمه الإعلامي المعروف جوسيب بيدريرول، فإنّ إدارة الأتلتي جسّت نبض إنريكي قبل كأس العالم الماضية بقطر، ورغم تلقيها ردًّا إيجابيًّا؛ إلاّ أنه اشترط أن يغادر سيميوني الفريق بقرار شخصي (أي أن يستقيل)؛ لأن الإدارة لن تُقيله احترامًا منها لما حققه مع النادي.

وبعد 11 عامًا كاملًا من الوجود على مقعد المدير الفني بدكة بدلاء الفريق، يبدو أنّ موعد رحيل المدرب الأرجنتيني قد حان، وهو ما صرّح به شخصيًّا عقب خروجه من دور المجموعات في مسابقة دوري أبطال أوروبا هذا الموسم، حيث قال: "أنا أعيش أصعب لحظاتي هنا (مع أتلتيكو)".

وأضاف سيميوني، في مؤتمره الصحفي الذي أعقب المباراة، التي ودّع على إثرها المسابقة القارية الأهم بالتعادل 2-2 أمام باير ليفركوزن الألماني: "دوري الأبطال صعب علينا. يزعجني التفكير في حقيقة أنّنا قد خسرنا نهائيين، أولهما بركلات الترجيح والآخر في الوقت الإضافي".

ويعيش ال"كولوشونيروس" موسمًا من أضعف مواسمه تحت قيادة سيميوني بعد أن فشل فشلًا ذريعًا على المستوى القاري عقب عجزه حتى عن بلوغ منافسات الدوري الأوروبي إثر تذيّل مجموعته في دوري الأبطال، إضافة إلى بداية ضعيفة في الدوري الإسباني كلفته الابتعاد عن برشلونة المتصدر بفارق 17 نقطة كاملة رغم التدارك بعض الشيء في الجولات الأخيرة التي سمحت للفريق باحتلال المركز الرابع برصيد 42 نقطة متفوقًا بنقطتين فقط على ريال بيتيس الخامس.

من جانبه، ومنذ انسحابه من تدريب منتخب إسبانيا بعد الفشل في عبور محطة نظيره المغربي في ثمن نهائي كأس العالم 2022، أصبح إنريكي محط اهتمام عدد من المنتخبات والأندية، فبعد محاولات فاشلة من الاتحاد البرازيلي لتعيينه خليفةً لتيتي، دخل مؤخرًا نادي تشيلسي بثقل أمواله مع المالك الجديد تود بويلي وحاول إقناع إنريكي بعقدٍ مُغرٍ بقيمة 12 مليون دولار ولمدة 3 مواسم ليعوّض المدرب الحالي غراهام بوتر، الذي لم ينجح في إضافة الكثير للبلوز رغم العديد من الصفقات المهمة على غرار إنزو فيرنانديز وميخايلو مودريك وويسلي فوفانا وغيرهم.

ولم يحقق "اللوتشو" ألقابًا منذ أن قاد برشلونة إلى خماسية تاريخية بين عامي 2015 و2016، ليرحل عن النادي الكتالوني، ثم يتولى قيادة "لاروخا" على فترتين، تخللتهما وفاة ابنته.

شارك: