إشبيلية يوقف سلسلة انتصارات ريال مدريد في الليغا
فشل ريال مدريد في تحقيق فوزه الرابع تواليًا، بتعثره أمام مضيفه إشبيلية بنتيجة 1-1، السبت، في قمة نارية ضمن المرحلة العاشرة للدوري الاسباني لكرة القدم.
وافتتح النمساوي دافيد ألابا العائد الى صفوف ريال مدريد -بعد تعافيه من الإصابة- التسجيل لمصلحة إشبيلية، بهدف عن طريق الخطأ في مرمى فريقه في الدقيقة (74)، قبل أن يعادل داني كارفاخال النتيجة للنادي الملكي في الدقيقة (78).
ورغم تعادله، بقي فريق المدرب الإيطالي كارلو أنشيلوتي في صدارة الترتيب، برصيد 25 نقطة، لكنه منح منافسيه فرصة ذهبية لتقليص الفارق، وتحديدًا جيرونا الثاني (22 نقطة)، وبرشلونة الثالث (21 نقطة) اللذين يلعبان الأحد.
أما إشبيلية الجريح، فرفع رصيده إلى 9 نقاط في المركز الثالث عشر، لكنها قد تشكّل حافزًا لانطلاقة جديدة، لاسيما تحت قيادة مدربه الجديد دييغو ألونسو.
وأمام حشد جماهيري غفير، جاءت أحداث الشوط الأول مليئة بالإثارة، مع إلغاء هدفين للريال، إضافة إلى كرة خطيرة لإشبيلية عن طريق الكرواتي إيفان راكيتيتش، تمّ إبعادها من على خط المرمى.
وتبادل الفريقان الهجمات في الوقت المتبقي من الشوط الأول، إلا أنّ سلبية النتيجة استمرت حتى الدقيقة (74)، عندما سجّل ألابا هدفًا عن طريق الخطأ في مرماه، بعد تمريرة عرضية من الظهير الأرجنتيني ماركوس أكونيا، حاول إبعادها من أمام المهاجم الدولي المغربي يوسف النصيري، فتابعها بالخطأ في مرمى فريقه.
وكان ردّ الريال سريعًا، وبعد أربع دقائق، عندما استغل كارفاخال كرة من ركلة حرة جانبية، نفذها الألماني توني كروس، فتابعها برأسه داخل المرمى.
وكاد سيرخيو راموس يصعق فريقه السابق بكرة رأسية، لكنّ محاولته تصدى لها كيبا في الرمق الأخير، لترتطم بالعارضة (80)، وأخرى أمام المرمى إثر ركلة حرة جانبية، تابعها برأسه فوق العارضة.
راموس في مواجهة خاصة أمام الريال
واتجهت الأنظار إلى المباراة الأولى منذ العام 2005، بين لاعب إشبيلية الجديد راموس (37 عامًا) وفريقه السابق ريال مدريد، الذي لعب معه 16 موسمًا، وأحرز عديد البطولات المحلية والأوروبية في صفوفه، وحتى عندما تركه عام 2021 للعب في صفوف باريس سان جرمان الفرنسي، لم يلعب ضده، لأنه كان مصابًا خلال مباراتَي العملاقين الإسباني والفرنسي في مسابقة دوري أبطال أوروبا في مارس/ آذار 2022.
غادر راموس إشبيلية بشكل مثير للجدل إلى العاصمة الإسبانية في سن التاسعة عشرة، وهو الأمر الذي لم ينسه بعض المشجعين أبدًا، رغم أن الأغلبية رحّبت بعودته بأذرع مفتوحة هذا الصيف.
كما خاض إشبيلية مباراته الأولى تحت قيادة مدربه الجديد ألونسو خليفة مينديليبار، المقال من منصبه بعد البداية السيئة للفريق الأندلسي، حيث حقق فوزين فقط من أول ثماني مباريات.
سوسيداد يستعيد نغمة الفوز
واستعاد ريال سوسيداد نغمة الانتصارات، بعد تغلبه على ضيفه ريال مايوركا بنتيجة 1-0، وسجّل برايس مينديس الهدف الوحيد في المباراة عند الدقيقة (64).
وبعد خسارته في المرحلة السابقة، قبل النافذة الدولية أمام أتلتيكو مدريد (1-2)، تمكن سوسيداد، رابع الموسم الماضي، من انتزاع النقاط الثلاثة، والبقاء على مقربة من المراكز الأربع الأولى، حيث تقدم إلى المركز الخامس برصيد 18 نقطة.
في المقابل، تابع ريال مايوركا عروضه الباهتة، وتلقى خسارته الرابعة مقابل خمسة تعادلات وانتصار يتيم، فبقي في المركز الخامس عشر برصيد 8 نقاط.
وتعادل ريال بيتيس ومضيفه خيتافي بنتيجة 1-1، وافتتح مارك روكا التسجيل للفريق الأندلسي في الدقيقة الأولى من عمر المباراة، قبل أن يعادل بورخا مايورال النتيجة لأصحاب الأرض في الدقيقة (17).
ويحتل بيتيس المركز السابع برصيد 14 نقطة، بفارق ثلاث نقاط أمام خيتافي في المركز الثاني عشر.