إسماعيل بن ناصر ضمن قائمة أغلى اللاعبين في إيطاليا

ارتفعت القيمة التسويقية للدولي الجزائري، إسماعيل بن ناصر، نجم نادي ميلان الإيطالي بشكل كبير في الآونة الأخيرة، وفق موقع "ترانسفير ماركت" المختص في الأرقام والإحصائيات، وصنفه ضمن قائمة اللاعبين أصحاب القيمة التسويقية المرتفعة، رغم مخلفات جائحة "كوفيد 19"، التي ضربت صناعة كرة القدم في الصميم.

ونقل موقع "سبازيو ميلان" المختص في متابعة أخبار النادي اللومباردي، الأربعاء 14 أبريل/ نيسان، الإحصائيات الجديدة التي أعدها موقع "ترانسفير ماركت" بخصوص أكثر اللاعبين تطورا من حيث قيمتهم التسويقية في الدوري الإيطالي، وجاء الدولي الجزائري ضمن قائمة أفضل اللاعبين إلى جانب زميله الآخر، الإيفواري فرانك كيسييه.

كيسييه تصدر ترتيب قائمة 5 أفضل لاعبين، بعد أن ارتفعت قيمته التسويقية بحوالي 30 مليون يورو، أي من 20 مليون يورو شهر يوليو/ تموز 2020 إلى 50 مليون حاليا، وحل خلفه نجم الإنتر، نيكولو باريلا، الذي ارتفعت قيمته التسويقية من 36 إلى 60 مليون يورو أي بفارق 24 مليون، وتبعه زميله في الإنتر، أليساندرو باستوني الذي تضاعفت قيمته التسويقية بفارق 23.5 مليون يورو.

وحل في المركز الرابع المهاجم النيجيري لنادي نابولي، فيكتور أوسيمين، الذي ارتفعت قيمته التسويقية بـ23 مليون يورو، من 27 إلى 50 مليون يورو، وفي المركز الخامس جاء النجم الجزائري، إسماعيل بن ناصر، الذي ارتفعت قيمته التسويقية من 22.5 مليون يورو شهر يوليو/ تموز 2020 إلى 50 مليون يورو حاليا.

إنتر ميلان يحدد قيمة صفقة عيسى ماندي

اقرأ المزيد

ورغم معاناة الدولي الجزائري من مشكل الإصابات هذا الموسم وغيابه لفترة طويلة عن الملاعب، إلا أن ذلك لم يؤثر على قيمته التسويقية بعد أن أبان عن مواهب كبيرة خلال المباريات التي لعبها مع ميلان، وتصنيفه من قبل وسائل الإعلام الإيطالية كأفضل لاعب في "الروسونيري" رفقة كيسييه.

وتبحث إدارة ميلان ومديرها الرياضي، باولو مالديني، عن تعديل بعض بنود عقد الدولي الجزائري من أجل قطع الطريق على الأندية الراغبة في ضمه، خاصة خارج إيطاليا من منطلق سهولة مهمتها، حيث تحتاج لتسديد 50 مليون يورو فقط للحصول على خدماته، وهي النقطة التي يسعى الميلانيون لإلغائها من عقد بن ناصر للإبقاء عليه أو للحصول على أفضل عرض ممكن عند البيع.

نذكر أن الدولي الجزائري شارك في 14 مباراة من أصل 30 في الدوري الإيطالي هذا الموسم، واكتفى خلالها بصناعة هدفين، وشكل غيابه لفترة طويلة عن النادي بسبب لعنة الإصابات أزمة للمدرب بيولي، الذي لم يجد البديل المناسب له.