إسلام سليماني يغازل فلاديمير بيتكوفيتش برسالة غامضة

تحديثات مباشرة
Off
2024-05-07 12:40
أرشيفية - إسلام سليماني الهداف التاريخي للمنتخب الجزائري (Facebook/ Lesverts)
Source
المصدر
winwin
+ الخط -

وجه المهاجم إسلام سليماني نجم نادي ميشيلن البلجيكي، رسالة غامضة لمدرب منتخب الجزائر، السويسري فلاديمير بيتكوفيتش، وذلك قبل أقل من شهر عن بداية معسكر شهر يونيو/ حزيران المقبل، استعدادًا لمباراتي غينيا وأوغندا ضمن تصفيات كأس العالم 2026.

وكان بيتكوفيتش قد عاد مؤخرًا إلى الجزائر، حيث واصل برنامجه المتمثل في زيارة تدريبات بعض الأندية الجزائرية، فضلًا عن بدء التحضير لمواجهتي غينيا وأوغندا رفقة مساعديه، حيث يرتقب أن يعلن مع نهاية شهر مايو الحالي عن قائمة اللاعبين المعنيين بهذا المعسكر.

وغاب إسلام سليماني عن مواجهتي الجزائر ضد بوليفيا (3-2) وجنوب أفريقيا (3-3) شهر مارس/ آذار الماضي، بقرار فني من المدرب بيتكوفيتش، ما أثار غضب اللاعب وفتح باب التساؤلات حول مستقبل المهاجم الهداف مع "الخضر"، خاصة مع تقدمه في السن " 35 عامًا" وتراجع مستواه مع كتيبة "المحاربين".

وقد أشار موقع "winwin" في خبر خاص له إلى أن النجم السابق لنادي ليون الفرنسي، يرفض الاعتزال حاليًا ويصر على ضرورة مواصلة مشواره مع منتخب الجزائر، حيث يهدف للمشاركة في كأسي أفريقيا 2025 وكأس العالم 2026، والخروج من الباب الواسع.

رسالة إسلام سليماني لمدرب منتخب الجزائر

استعاد سليماني في الفترة الأخيرة حسه التهديفي مع ناديه البلجيكي، ما يرشحه للعودة مجددًا إلى المنتخب الجزائري بمناسبة مباراتي غينيا وأوغندا، لا سيما أن المدرب بيتكوفيتش لم يغلق الأبواب في وجه اللاعب السابق لنادي شباب بلوزداد الجزائري، بالرغم من المنافسة الشرسة بوجود بغداد بونجاح مهاجم السد القطري، والمتوهج ياسين بن زية.

وفي هذا السياق، نشر سليماني عبر حسابه الخاص بموقع التواصل الاجتماعي "فيسبوك"، صورة أرشيفية له مع منتخب الجزائر لدى احتفاله بمباراته المؤوية مع "الخضر"، في رسالة اعتبرها البعض موجهة للمدرب بيتكوفيتش بالدرجة الأولى، مفادها أن اللاعب ما زال وفيًا للمنتخب الوطني ومستعد للعودة مرة أخرى، اعتبارًا من المعسكر القادم.

ويعتبر إسلام سليماني الهداف التاريخي لمنتخب الجزائر، حيث سجل 46 هدفًا وقدم 23 تمريرة حاسمة، في 102 مباراة خاضها مع منتخب بلاده في جميع المسابقات، وفق بيانات منصة ترانسفير ماركت العالمية.

شارك: