إحصائية صادمة تؤكد معاناة جود بيلينغهام في ريال مدريد
ما يزال النجم الإنجليزي جود بيلينغهام يبحث عن تسجيل أول أهدافه بقميص ريال مدريد هذا الموسم 2024-25، بالرغم من مشاركته في 9 مباريات مع الفريق، بإجمالي 789 دقيقة لعب.
ويُعد هذا الموسم الثاني لبيلينغهام لاعبًا في ريال مدريد، بعد انضمامه إلى النادي الملكي صيف العام الماضي 2023، قادمًا آنذاك من بوروسيا دورتموند الألماني، مقابل 113 مليون يورو، استنادًا إلى بيانات موقع "ترانسفير ماركت" العالمي.
وأنهى بيلينغهام الموسم الماضي هدافًا لريال مدريد في بطولة الدوري الإسباني، برصيد 19 هدفًا. كما احتل الدولي الإنجليزي المركز الثاني بقائمة لاعبي الفريق الأكثر هزًا للشباك في مختلف البطولات، برصيد 23 هدفًا، مُتخلفًا بهدف واحد فقط عن حصيلة المهاجم البرازيلي فينيسيوس جونيور.
وفي مثل هذا الوقت من الموسم الماضي، كان جود بيلينغهام قد سجّل 10 أهداف كاملة بقميص ريال مدريد، ما يمثل مؤشرًا واضحًا على تراجع الأرقام التهديفية للاعب البالغ من العمر 21 عامًا.
ويعتقد بيلينغهام نفسه أن تغير أدواره في منظومة لعب ريال مدريد، بعد وصول المهاجم الفرنسي كيليان مبابي، قد أثر بصورة واضحة في معدلاته التهديفية، خاصةً مع اضطراره بالكثير من الأحيان للتعامل مع الكرة في مناطق بعيدة عن مرمى ومنطقة جزاء المنافس، حسب ما أبرزه موقع "فوت ميركاتو" الفرنسي، نقلًا عن صحيفة "ماركا" الإسبانية.
جود بيلينغهام بعيد عن المرمى
وكان ريال مدريد قد تعاقد مع مبابي خلال سوق الانتقالات الصيفية الماضية. ويشكل الدولي الفرنسي صحبة الثنائي البرازيلي فينيسيوس ورودريغو غوس مثلث الهجوم الأساسي بالفريق الملكي، ليصبح بيلينغهام مُطالبًا بدعم وسط الميدان، ما يُبعده بصورة واضحة عن تهديد مرمى الخصوم.
وحتى الآن، تقتصر إسهامات بيلينغهام التهديفية مع ريال مدريد هذا الموسم، على تقديمه تمريرتين حاسمتين؛ إحداهما في الدوري الإسباني، والأخرى بمباراة كأس السوبر الأوروبي أمام أتالانتا الإيطالي.
يُذكر أن ريال مدريد يتأهب حاليًا لخوض مباراتين صعبتين، أمام بوروسيا دورتموند الألماني (غدًا الثلاثاء) في دوري أبطال أوروبا، وضد برشلونة (السبت القادم) بالدوري الإسباني.
وسجّل بيلينغهام 3 أهداف أمام برشلونة، في مباراتَي الكلاسيكو بالدوري الإسباني الموسم الماضي. ويحلم نجم دورتموند السابق بأن يبصم على أول أهدافه في الليغا هذا الموسم، عبر هزه لشباك العملاق الكتالوني.