إبراهيموفيتش يهدّد ميلان بالرحيل في حال رفض طلبه الملحّ!
هدّد الأسطورة السويدية زلاتان إبراهيموفيتش إدارة نادي ميلان الإيطالي، والذي يعمل مستشارًا لها في الوقت الراهن، بالرحيل عن منصبه في حال تمّ رفض الموافقة على طلبه بخصوص هوية المدرب الجديد للنادي، وذلك بحسب ما جاء في مصادر إيطالية.
وكان إبراهيموفيتش، قد أسدل الستار على مسيرته الكروية في صفوف "الروسونيري" الموسم الماضي، بعد أن تقمّص ألوانه بين فترتين خاض خلالهما 125 مباراة وسجّل 76 هدفًا، ليتعرّض إثر ذلك لعدد كبير من الإصابات المتلاحقة، أجبرته على تعليق الحذاء، قبل أن يعود إلى بيت النادي اللومبادري، في ثوب إداري جديد.
وكانت شركة "ريد بيرد كابيتال بارتنرز" مالكة النادي الإيطالي، قد أعلنت في 11 ديسمبر/ كانون الأول بصفة رسمية أنّ إبراهيموفيتش (42 عامًا) سيعمل ككبير المستشارين لميلان والإدارة العليا.
اختلاف بين إدارة ميلان ومستشارها الأول
ولئن يتمتع إبراهيموفيتش بعلاقة متينة مع ملّاك "الروسونيري" ولا سيما الرئيس جيري كاردينالي، الذي كان السبب في تعيينه في منصبه الإداري الجديد، فإنّ بوادر الخلاف تبدو قوية في ملف المدرب المقبل للفريق، الذي من المنتظر أن يحلّ بديلًا لستيفانو بيولي انطلاقًا من الموسم القادم، حسب عديد التقارير.
وبعد خسارة "دربي ميلانو" الأخير في الجولة 33 من الدوري الإيطالي، والذي تزامن مع تتويج الغريم إنتر بلقب "السكوديتو" العشرين، أكدت مصادر إعلامية عديدة أنّ إدارة ميلان باتت مقتنعة بحتمية رحيل بيولي، رغم استمرار عقده حتى يونيو/ حزيران 2025.
وفي سياق الحديث عن قائمة المرشّحين لتعويضه، ذكرت مصادر شبكة "Mediaset" أنّ إبراهيموفيتش يدفع بكل قواه باتجاه تعيين الإيطالي أنطونيو كونتي مدربًا جديدًا للفريق، وهو الخيار الذي لا يروق كثيرًا للإدارة.
وأضافت مصادر أخرى متفرقة، أنّ النجم السويدي قام بتهديد إدارة الرئيس كاردينالي بالرحيل، في حال لم يقع الأخذ بمشورته في تعيين كونتي، وهو الأمر الذي لا يمكن الجزم بصحته، غير أنّ الأكيد بأنّ موضوع المدرب الجديد للروسونيري، يشهد مخاضًا عسيرًا بين مكونات الإدارة نفسها.
وإلى جانب كونتي العاطل عن العمل منذ إقالته من منصبه على رأس توتنهام هوتسبير في 26 آذار/ مارس 2023، تحوم أسماء أخرى فوق سماء العريق الإيطالي، على غرار الهولندي مارك فان بوميل وروبرتو دي زيربي، وجوليان لوبيتيغي وسيرجي كونسيساو وآخرين.
وسينهي ميلان الموسم الحالي خاليًا من اللعب على أي رهانات ممكنة، في ظل إهداره كل الفرص المتاحة أمامه للتتويج بالألقاب المحلية أو القارية، حيث ودّع مسابقة الدوري الأوروبي مؤخرًا من الدور ربع النهائي على يد روما، وخرج من كأس إيطاليا قبلها في وقت مبكر، بينما يحتل وصافة ترتيب "الكالتشيو"، الذي حقق إنتر لقبه رسميًّا.
شارك:
أخبار ذات صلة
