أول تعليق من سليم بن عاشور على ما حدث لتونس في كأس أفريقيا

تحديثات مباشرة
Off
تاريخ النشر:
2024-02-12 23:45
سليم بن عاشور يوجّه رسالة إلى الجماهير الرياضية بعد إخفاق تونس في كأس أفريقيا (Facebook/FTF)
نزيه كرشاوي مراسل winwin في تونس
تونس winwin
Source
المصدر
winwin
+ الخط -

حرص سليم بن عاشور المدرب المساعد السابق في الجهاز الفني لمنتخب تونس على تقديم اعتذاره إلى الشعب التونسي برسالة حزينة ومؤثرة، وذلك بعد خيبة الأمل والخروج المبكر من نهائيات كأس أفريقيا 2024، التي أُقيمت بكوت ديفوار، والأداء الباهت والمردود السيئ الذي قدّمه منتخب "نسور قرطاج"، في البطولة.

وقرر الاتحاد التونسي لكرة القدم، يوم الجمعة 26 يناير/كانون الثاني، إنهاء مهام المدرب الأول لمنتخب تونس جلال القادري والمدربين المساعدين سليم بن عاشور وعلي بومنيجل والمعدين البدنيين للمنتخب، نتيجة سوء المردود والخروج من الدور الأول من كأس أفريقيا وعدم تحقيق الأهداف المتفق عليها.

بعد إخفاق كأس أفريقيا.. بن عاشور يفتح قلبه للجماهير

وكتب سليم بن عاشور على حساباته الرسمية على مواقع التواصل الاجتماعي: "أعزائي جماهير منتخب تونس، يؤسفني أن أعلن عن نهاية مغامرتي مدربًا مساعدًا في المنتخب الوطني، وذلك بعدما عشت لحظات لا تُنسى ومغامرة رياضية استثنائية".

رسالة بن عاشور بعد إخفاق تونس في كأس أفريقيا

وتابع: "منذ وصولي إلى الفريق، شهدنا لحظات استثنائية، خاصةً خلال رحلتنا المذهلة في كأس العالم 2022، نتذكر جميعًا مواجهتي التأهل ضد مالي، وعندما قدّمنا مباراة شرسةً ضد فرنسا وأيضًا ضد الدنمارك؛ معًا، كتبنا التاريخ وحملنا ألوان بلدنا العزيز عاليًا. ستظل الانتصارات المجيدة ولحظات التضامن والعاطفة على الأرض محفورة إلى الأبد في ذاكرتنا".

وأضاف مساعد القادري في "الكان" الأخيرة: "مع ذلك، علينا أيضًا أن نواجه حقيقة فشلنا الأخير في كأس أفريقيا. رغم جهودنا وتصميمنا، لم نحقق الأهداف التي حدّدناها لأنفسنا، لذلك نعتبرها خيبة أمل كبيرة، مدركين أنه في الرياضة؛ الهزائم جزء لا يتجزأ من الطريق إلى النجاح".

وواصل: "أودّ أن أعرب عن امتناني العميق لكم -جماهيرنا- لدعمكم الذي لا ينتهي طوال هذه المغامرة. لقد كان شغفكم ودعمكم محرّكنا في لحظات المجد وكذلك في أصعب اللحظات، كما أود أن أشكر بحرارة رئيس الجامعة (وديع الجريء) وكامل أعضاء الاتحاد على ثقتهم وتعاونهم. كان العمل من أجل بلدي شرفًا وامتيازًا، وسأحتفظ دائمًا بالذكريات الثمينة لهذه التجربة الثرية".

وختم: "رغم من أنني سأغادر منصبي كمساعد، إلا أنني ما زلت مشجعًا متحمّسًا لفريقنا الوطني. أنا مقتنع بأنّ التحديات الجديدة تنتظر تونس، وسأظلّ دائمًا وراءك لتشجيعك ودعمك بلدي. معًا شهدنا لحظات قوية، ومعًا سنواصل كتابة تاريخ كرة القدم التونسية".

شارك: