أول تعليق من روي فيتوريا عن مستقبله بعد إقصاء منتخب مصر
رفض البرتغالي روي فيتوريا المدير الفني لمنتخب مصر، الحديث عن مستقبله مع الفراعنة عقب الإقصاء المرير من الدور ثمن النهائي في بطولة كأس أمم أفريقيا 2024.
وخسرت مصر -بطلة أفريقيا سبع مرات- بنتيجة (7-8) بركلات الترجيح أمام الكونغو الديمقراطية، في سهرة الأحد 29 يناير/ كانون الثاني، بعد التعادل (1-1) في الوقت الأصلي والإضافي من زمن المباراة التي أقيمت في ملعب "سان بيدرو".
وطالب العديد من اللاعبين السابقين وقطاع كبير من جماهير منتخب مصر، بإقالة فيتوريا، بعدما فشل في تحقيق أيّ فوز في البطولة القارية، حيث تعادل الفراعنة خلال أربع مباريات في كأس أمم أفريقيا 2024.
روي فيتوريا يرفض حسم مستقبله مع منتخب مصر
وقال روي فيتوريا في المؤتمر الصحفي عندما سُئل عن مستقبله مع مصر: "هذا ليس توقيت القرارات المتسرعة، سأفكر قبل أي قرار".
وأضاف المدرب البرتغالي: "أنا لا أحب الحديث عن مستقبلي مع منتخب مصر، إذا أدليت بأي قرار فسيكون متسرعًا، وأنا لا أحب القرارات المتسرعة، اليوم الأفضل أن نفكر لماذا خسرنا هذه المباراة".
وواصل روي فيتوريا: "هذه ليست النهاية، لم نتوقع الهزيمة، سوء الحظ كان السبب في خسارة مصر أمام الكونغو الديمقراطية، لكن اللاعبين كانوا جيدين جدًا، وهذه هي كرة القدم فيها أوقات سعيدة وأخرى حزينة".
وبسؤاله عن عدم الاستعداد للبطولة بشكل جيد، أوضح روي فيتوريا: "لا، نحن استعددنا بشكل جيد، وواجهنا سوء حظ في المباراة كعادة مبارياتنا الأخيرة".
وختم تصريحاته بالقول: "أنا المسؤول عما حدث بالفعل، ولكن نحن جمعينا عملنا واستعددنا بشكل جيد، هُناك أوقات تبذل قصارى جهدك، لكن النتيجة تكون عكس توقعاتك، الآن علينا التركيز على المُستقبل".
وظهر منتخب مصر، تحت قيادة روي فيتوريا، في كأس أمم أفريقيا، بعكس ما كان متوقعًا تمامًا، حيث لم يحقق معه الفريق أيّ فوز، وتلقت شباك الفراعنة تحت قيادته 7 أهداف في 4 مباريات فقط، وهي واحدة من أسوأ أرقام الفراعنة دفاعيًا في تاريخ البطولة.
يُذكر أنّ منتخب مصر، لن يخوض أيّ مباراة رسمية، إلا بعد 4 أشهر ونصف، عندما يستأنف مرة أخرى مشواره في تصفيات قارة أفريقيا المؤهلة إلى كأس العالم 2026، باستضافة منتخب بوركينا فاسو في ملعب "القاهرة الدولي"، بالجولة الثالثة من تصفيات المونديال.