أولسان الكوري بطلا لدوري أبطال آسيا 2020

حقق فريق أولسان هيونداي الكوري الجنوبي لقب دوري أبطال آسيا للمرة الثانية في تاريخه، بعد فوزه الصعب 2-1 على برسيبوليس الإيراني في المباراة النهائية التي أقيمت على ملعب استاد الجنوب في قطر، أحد الملاعب التي ستحتضن نهائيات كأس العالم 2022 في قطر.

وهذه هي المرة الثانية التي يتوج بها الفريق الكوري الجنوبي بلقب دوري أبطال آسيا بعد أن سبق وأحرزه في العام 2012، وعلى العكس من ذلك فشل برسيبوليس الإيراني في تحقيق لقبه الأول للمرة الثانية بعد أن خسر قبل عامين أمام كاشيما الياباني. 

وضمن أولسان مشاركته في بطولة كأس العالم للأندية قطر 2020 التي ستقام في العاصمة الدوحة من 1-11 يناير المقبل بعد تأجيلها عن موعدها المعتاد في ديسمبر الجاري. وهي المرة الثانية التي سيخوض فيها الحدث العالمي.

وجاءت أحداث المباراة مثيرة للغاية، ونجح مهدي عبدي قرة في افتتاح باب التسجيل لفريقه برسيبوليس عند الدقيقة 45 بعد أن ارتكب المدافع الكوري هفوة بإعادة الكرة للخلف بشكل خاطئ، ليأخذها مهدي وينطلق ثم سدد كرة في الشباك بعيدا عن متناول الحارس.

الأنصاري: استضافة قطر لدوري الأبطال شهادة نجاح لاحترافيتها

اقرأ المزيد

ولكن جونيور نيغراو رفض عودة زملائه لغرف تبديل الملابس بهذا التأخر، وأدرك التعادل في الوقت بدل الضائع من الحصة الأولى، بعد أن سدد ركلة جزاء ردها الحارس الإيراني أول مرة لكن جونيور نجح في هز الشباك من المتابعة (54+4). 

وفي الشوط الثاني، عاد جونيور ليحرز الهدف الثاني للفريق الكوري من ركلة جزاء ثانية، سددها هذه المرة بشكل أفضل وهز الشباك بالهدف الثاني (55)، ليرفع اللاعب رصيده إلى سبعة أهداف في البطولة الآسيوية متساويا مع عبد الرزاق حمد الله لاعب النصر السعودي في صدارة قائمة الهدافين.

وحافظ أولسان على تفوقه حتى النهاية رغم المحاولات العديد من الفريق الإيراني خصوصا تلك التسديدة التي أطلقها أحمد نور الله من خارج منطقة الجزاء تصدى لها الحارس على دفعتين.
 

أهداف المباراة | بيرسيبوليس 1 - 2 اولسان هيونداي #دوري_ابطال_اسيا#بيرسيبوليس_اولسان pic.twitter.com/sRF2svcp9t

— قنوات الكاس (@alkasschannel) December 19, 2020

وشهد الملعب حضورا جماهيريا بنسبة 30% من سعته الاستيعابية، وذلك بعد أن أعلن الاتحاد الآسيوي أمس الجمعة، أنه ضمن جهود سلامة وصحة كل الجماهير، اتفق الاتحاد واللجنة المحلية المنظمة على تطبيق معايير صارمة، مع الالتزام بالإجراءات المتبعة في جميع فعاليات كرة القدم بدولة قطر، والتي تسمح بحضور 30% من سعة الملعب.