أنور الغازي يدخل في حرب كلامية مع إعلامي إنجليزي شهير
خرج أنور الغازي، لاعب الوسط الهولندي من أصول مغربية، عن صمته ليردّ بقوة على الإعلامي الإنجليزي، بيرس مورغان، بتغريدة لاقت تفاعلًا كبيرًا على موقع التواصل الاجتماعي "X".
وتعرّض الدولي الهولندي السابق ذو الأصول المغربية، لحملة شعواء في الإعلام الألماني بعدما رفض علانية الحرب التي تشنها إسرائيل على الفلسطينيين.
ومع عدم تراجع أنور الغازي عن موقفه المساند لفلسطين، قرّر ناديه الألماني ماينز فسخ تعاقده بعد فترة قصيرة من ضمّه إلى صفوفه.
أنور الغازي يزيد وتيرة اشتعال التصريحات مع مورغان بجملة من التغريدات
ورغم أن إدارة ماينز طلبت من اللاعب الاعتذار مقابل العودة إلى الفريق، إلا أن نجم بي أس في آيندهوفن السابق، نفى اعتذاره أو شعوره بالندم عن منشوره السابق، مؤكدًا دفاعه عن الإنسانية وأنه ضد العنف والاضطهاد والتمييز العنصري.
أنور الغازي يعود إلى الواجهة بقوة
وعاد اسم أنور الغازي، لاعب أستون فيلا الإنجليزي وآيندهوفن الهولندي الأسبق، للظهور على الساحة من جديد اليوم الجمعة، وذلك من خلال ردّه على الإعلامي الإنجليزي الشهير بيرس مورغان، الذي انتقد إعفاء قائد منتخب جنوب أفريقيا للكريكت تحت 19 سنة من مهامه كقائد، معتبرًا أنّ هذا الإعفاء عائد لكون اللاعب يهوديًا.
وبعدما وصف مورغان هذا الأمر بالجُبن، ردّ عليه الغازي عبر منصة "X" قائلًا: "أهلًا بيرس، جميل أن نرى تلك الأخلاقيات، لكن يبدو أنه قد فاتني ما كتبته عن طردي من نادٍ ألماني لأنني رفضت قتل الأطفال، أم أنّ ديانتي التي هي كديانة هؤلاء الأطفال ليست مهمة؟".
وردّ الإعلامي -الذي اشتهر بتشجيعه لأرسنال واستضافته لكريستيانو رونالدو في مقابلة شهيرة قبل كأس العالم في قطر- على الغازي ذاكرًا أنّ ناديه الألماني طرده لأنه رفض التراجع عن هتاف "من النهر إلى البحر" الذي يدعو لمحو إسرائيل على حد وصف مورغان.
على جانب آخر، أشارت تقارير "ذي أتلتيك" البريطانية في وقت سابق، إلى اتخاذ أنور الغازي، إجراءات قانونية ضد ناديه السابق ماينز، الذي أعلن عن فسخ تعاقده مع اللاعب البالغ 28 عامًا، دون سابق إنذار، بعد تمسكه بمواقفه المساندة لفلسطين ومطالبته بوقف العدوان، ليرحل عن الفريق الألماني بعد شهرين فقط من التعاقد معه في صفقة انتقال حر في سبتمبر/ أيلول الماضي.
وتأتي محاولة أنور الغازي في مقاضاة ماينز، بعد أن قرّر النادي المنافس في دوري الدرجة الأولى الألماني أن يقمع حرية الجناح الأيمن ويعلن إيقافه في شهر أكتوبر/ تشرين الأول الماضي، حيث اتخذ الغازي صف الشعب الفلسطيني علنًا.