أنطونيو كونتي يفضح إدارة إنتر و يكشف الأسرار

2021-07-17 00:05
يبدو أن أنطونيو كونتي والإدارة استنفدا جميع الحيّل مع إنتر ميلان (Getty)
Source
المصدر
winwin
+ الخط -

ألقى مدرب إنتر ميلان أنطونيو كونتي، الكرة في ملعب إدارة النادي، وحمّلها -ضمنيًا- مسؤولية ما يحدث من تخبط على مستوى فريق كرة القدم، وجاء ذلك في المؤتمر الصحفي عقب لقاء الإنتر ضد يوفنتوس بذهاب نصف نهائي كأس إيطاليا.

وعاد البيانكونيري بانتصار ثمين من جيوزيبي مياتزا بهدفين لواحد، بفضل ثنائية البرتغالي كريستيانو رونالدو، الذي استغل ركلة جزاء وهفوة دفاعية. بينما يرى كونتي أن فريقه قدّم كل شيء واستحق ما هو أفضل من الخسارة قائلا: "أداؤنا كان متميزًا وشددنا الخناق على يوفنتوس".

ورُغم أن الفريق -عمليًا- ما يزال ينافس على لقب الدوري الإيطالي وأمامه فرصة للوصول إلى نهائي الكوبا، إلا أن أنصار الأزرق والأسود ليسوا راضين تمامًا عن مشروع النادي، الذي لم يرتق إلى المستوى المأمول ويبدو أنه سيتوقف مؤقتًا أو للأبد، بعد أن نهشت المشكلات المالية قلب النادي.

وتحدثت تقارير إعلامية عن نية مجموعة "سونينغ" الصينية المالكة لـ  68.05% من النادي، بيع بعض الأسهم لتعديل الأوضاع الاقتصادية، ما قد يخل باستقرار النادي بحسب ما يراه كونتي وقال: "هناك وضع معين للنادي ولا داعٍ لإخفائه، لقد بدأنا في مشروع وتوقف في أغسطس".

ويشير كونتي إلى أن مشروع الفريق مُهدد بالفشل، بالنظر إلى عدم إبرام الإدارة لصفقات صيفية في بداية الموسم (أغسطس) وهذا هو المقصود من أن المشروع توقف في أغسطس، في ذلك الحين -بعد خسارة الدوري الأوروبي- دخل المدرب المخضرم في مناوشات مع الرئيس ستيفين زهانغ، ورد الأخير بأن الأوضاع لا تسمح بانتدابات.

ويلاحظ ذلك من خلال التعاقد مع أليكسيس سانشيز وأرتورو فيدال بمبلغ صفر يورو، وحتّى كولاروف الذي كلّف النادي مليون يورو فقط. وصفقتا باريلا وسينسي كانتا عبارة عن تحويل الإعارات إلى شراء دائم.. ما يعني أن الإنتر لم يضف جديدًا إلى قائمته بالفعل ولم يبرم صفقة من العيار الثقيل، باستثناء حكيمي.

الأزمة المالية التي تعصف بالإنتر، منعت الإدارة من إرسال القسط الأول من صفقة أشرف حكيمي إلى ريال مدريد، والبالغ 10 ملايين يورو من إجمالي 40 مليون يورو قيمة الصفقة. ما ربط بين النجم المغربي والانتقال إلى البريميرليغ بمبلغ يفوق 50 مليون يورو، لموازنة العجز الحادث في النادي.

وليس هذا فحسب، بل امتد الأمر إلى تأخير دفع رواتب اللاعبين، وهي ثاني أعلى فوّترة في إيطاليا بعد يوفنتوس، ويقول تقرير من "كوريري ديلو سبورت" إن جميع اللاعبين لم يتسلّموا رواتبهم منذ أكتوبر، واتفق معهم النادي على تأجيلها إلى نوفمبر وديسمبر، ثم تم تأجيلها مرة أخرى إلى نهاية مايو، حينها سيدفع النادي جميع الرواتب دفعة واحدة.

إضافة إلى ذلك، فقد بدأت الإدارة بالفعل في النظر في مقترحات تغيير اسم النادي وشعاره إسوة بما فعله يوفنتوس قبل 3 سنوات، وبالنظر إلى المداخيل المالية الهائلة الناتجة جرّاء ذلك، فإن النادي قد يسلك هذا الدرب في القريب العاجل، إن قرر استكمال المشروع، رُغم المعارضات الجماهيرية المنتظرة كون الشعار تاريخيًا وعريقًا.

المحادثات حاليًا تجري بين مجموعة "سونينغ" وصندوق "Bc Partners" البريطاني الذي يمتلك قدرات مالية هائلة بأساس مالي يبلغ 40 مليار جنيه إسترليني مع وصول أخبار عن تعثرها ، فضلًا عن بعض الصناديق الأمريكية والآسيوية. وبنهاية فبراير سيتوجّب على الإدارة إيجاد شريك جديد في أسهم النادي وإلا سيكون المستقبل غامضًا إلى أبعد درجة.



هل تركت واتساب وبدأت باستخدام تيليغرام؟ إذن اشترك في هذه القناة https://t.me/winwinsports لتصلك جميع أخبارنا الحصرية وجميع الحوارات.

شارك: