أنطونيو كونتي "يحلم" بخلافة توخيل في تدريب بايرن ميونخ
أفاد صحفي "بيلد" كريستيان فالك، بأن المدرب الإيطالي أنطونيو كونتي يحلم بتولي العارضة الفنية لفريق بايرن ميونخ في حال إقدام إدارة الأخير على إقالة مدربه الحالي توماس توخيل.
ويواجه توخيل شبه الإقالة من منصبه على خلفية تراجع نتائج الفريق البافاري في الفترة الأخيرة، وتعرضه لثلاثة هزائم متتالية بين الدوري المحلي ودوري أبطال أوروبا، حيث بات متخلفًا عن متصدر الدوري الألماني باير ليفركوزن بفارق 8 نقاط كاملة قبل 12 جولة عن ختام الموسم.
وكشف التقرير أن كونتي يعتبر بايرن ميونخ بمثابة "فريق أحلامه" الذي يسعى لتدريبه في الفترة المقبلة، كما يعتبره أحد أفضل الأندية في أوروبا، ويسعى للتتويج معه بلقب الدوري الألماني، مثلما جاء في تغريدة صحفي "بيلد" الموثوق في منصة "X" (تويتر سابقًا).
ويمكث كونتي في بطالة منذ رحيله عن توتنهام هوتسبير في 26 مارس/ آذار 2023، حين أقيل من منصبه بسبب تراجع نتائج الفريق في الدوري الإنجليزي الممتاز، ليتم بعدها بنحو شهرين تعيين الأرجنتيني ماوريسيو بوكيتينيو خلفًا له.
مدربون كبار مرشحون لتدريب بايرن ميونخ
تداولت وسائل إعلام ألمانية خلال الساعات الماضية أسماء مدربين كبار، تم ترشيحهم لتولي تدريب بايرن ميونخ بدلًا عن توخيل، ومن بينهم الفرنسي زين الدين زيدان والإسباني تشابي ألونسو والألماني هانز فليك والنرويجي أولي غونار سولشاير، ليضاف إليهم اسم الإيطالي كونتي.
ويأمل المدرب الإيطالي أن يحيي مشواره التدريبي من جديد بعد نحو عام من التوقف الاضطراري، إذ لم تصله فرص عمل تثير شغفه؛ لكن موقفه من تدريب بايرن ميونخ يؤكد رغبته الشديدة في العودة إلى الملاعب.
من المفارقات؛ أن العلاقة بين كونتي وتوخيل اتسمت بالتوتر خلال فترة عملهما في إنجلترا، إذ شهدت إحدى مباريات تشيلسي أمام توتنهام في أغسطس/ آب 2022 بمسابقة الدوري الإنجليزي، شجارًا بين المدربَين على خط التماس عقب صافرة نهاية المواجهة، فهل سيخلف كونتي خصمه في دكة البافاري؟
يمتلك كونتي في سجله 8 ألقاب أحرزها خلال مسيرته مدربًا، أبرزها كانت مع نادي يوفنتوس، الذي حقق معه 3 ألقاب للدوري الإيطالي ولقب كأس السوبر الإيطالي، كما أحرز لقب "الكالتشيو" أيضًا مع إنتر ميلان، وفي إنجلترا حقق كونتي ثنائية "البريميرليغ" وكأس الرابطة مع تشيلسي.
وسيفصل مسؤولو بايرن ميونخ في هوية المدرب الجديد الذي سيقود الفريق في حال الإقدام على تنحية توخيل من منصبه رسميًّا؛ لكن احتمال الاحتفاظ بالمدرب الحالي يبقى أمرًا واردًا أيضًا، خاصةً إذا ما تحسنت النتائج على الصعيدين المحلي والأوروبي.