ألونسو يعلّق على ثنائية ليفركوزن التاريخية بعد صدمة أتالانتا

تحديثات مباشرة
Off
تاريخ النشر:
2024-05-26 15:53
تشابي ألونسو مدرب باير ليفركوزن يرفع لقب كأس ألمانيا بعد التغلب على كايزرسلاوترن في النهائي (X/bayer04fussball)
لوغو winwin
الفريق التحريري
Source
المصدر
winwin وكالات
+ الخط -

علّق الإسباني تشابي ألونسو مدرب باير ليفركوزن الألماني على إنجاز فريقه التاريخي في الموسم الحالي، والذي يتمثل في الجمع بين ثنائية الدوري والكأس المحليين، وذلك لأول مرة في تاريخ النادي.

وقدّم الفريق الألماني موسمًا مبهرًا على جميع المستويات، حيث لم يخسر في 51 مباراة في مختلف المسابقات، قبل سقوطه المدوي في نهائي الدوري الأوروبي "يوروبا ليغ" في دبلن الإيرلندية، بثلاثية نظيفة أمام أتالانتا الإيطالي.

ورغم خسارته إمكانية تحقيق الثلاثية التاريخية، إلاّ أنّ ليفركوزن نجح في تدارك الأمر، بتحقيق لقب الكأس على حساب كايزرسلاوترن بالفوز عليه بهدف يتيم، ليضيف هذا التتويج إلى لقب الـ"بوندسليغا" الذي توّج به هذا الموسم، للمرة الأولى في مشواره، وليتمكّن من كسر هيمنة دامت 11 موسمًا متتاليًا، نجح فيها العملاق بايرن ميونخ في احتكار درع الدوري.

ألونسو سعيد بـ"الختام الأفضل لموسم كبير"

وفي سياق تعليقه عن موسم فريقه المميز، قال ألونسو عقب التتويج بلقب كأس ألمانيا والجمع بين ثنائية الدوري والكأس للمرة الأولى في تاريخ النادي، إن النهائي "كان كبيرًا لموسم استثنائي"، في الوقت الذي أثنى فيه على رد فعل اللاعبين، بعد أيام فقط من خسارة لقب الدوري الأوروبي.

وقال ألونسو عقب اللقاء في تصريحات لشبكة (سكاي سبورتس): "هذا الفريق رائع، وما حققناه مذهل. كنت أعلم أننا سنعود بعد مباراة الأربعاء (يقصد نهائي اليوروبا ليغ). الفريق كان متّحدًا طيلة الموسم، وهذا اللقب هو أفضل ختام لموسم كبير".

وأثنى المدرب الإسباني على أداء فريقه في النهائي، لاسيما في الشوط الثاني الذي لعبه فريقه كاملًا بنقص عددي، بعد طرد المدافع الإيفواري أوديلون كوسونو مع نهاية الشوط الأول، ولكنه نجح في الحفاظ على تقدمه منذ الدقيقة 17 بهدف السويسري جرانيت تشاكا.

وتعد هذه هي المرة الأولى التي يجمع فيها ليفركوزن بين الثنائية المحلية (الدوري والكأس)، ليواصل هيمنته على المشهد هذا الموسم محليًّا من دون أي خسارة.

ورغم موسمه الرائع تحت قيادة ألونسو، غير أنّ السقوط أمام أتالانتا كانت أكبر هزيمة لفريق ألماني في مباراة نهائية أوروبية كبرى منذ كأس الاتحاد الأوروبي عام 1993، عندما خسر بوروسيا دورتموند (0-3) أمام يوفنتوس في مباراة الإياب. وفي نهائي المباراة الواحدة، يعدّ هذا أكبر هامش هزيمة لفريق ألماني منذ خسارة آينتراخت فرانكفورت (3-7)، أمام ريال مدريد في كأس أوروبا 1960.

ومن المفارقات أيضًا أنّ باير ليفركوزن بات أول فريق يفوز بلقب الدوري المحلي؛ ويخسر نهائي كأس الاتحاد الأوروبي "يوروبا ليغ حاليًّا" في نفس الموسم، منذ بنفيكا في موسم 2013-14، كما أنه أول فريق ألماني أيضًا يفعل ذلك منذ بوروسيا دورتموند في موسم 2001-02.

شارك: