ألتراس الوداد والرجاء يغلقون أنشطتهم بسبب الشغب

أعلنت مجموعة "التراس" ناديي الوداد والرجاء المغربيين، تجميد جميع أنشطتهم بعد توالي أحداث الشغب وحرب الأحياء التي اشتعلت في الآونة الأخيرة بين الجانبين.

وفي بلاغ مشترك، أكد الالتراس تجميد جميع أنشطتهم في أحياء مدينة الدار البيضاء وباقي الفروع في المغرب، كما تبرأوا من مُتجاوزي القرار المشترك الذي تم اتخاذه لأول مرة في تاريخ الألتراس بالمغرب.

شاهد.. حرب الأولتراس تشتعل في المغرب والشرطة تتدخل

اقرأ المزيد

وشددت الفصائل المشجعة على رفضها التام لربط اسمها بأي أحداث عنف وترويج أفكار مغلوطة عن الالتراس، بعد أحداث العنف والشغب التي رصدت في الفترة الأخيرة في الأحياء السكنية، ونتج عنها تخريب الممتلكات وإصابات خطيرة، كما سبق أن فقد بعض الشباب حياتهم بسبب هذا النوع من المواجهات.

واعتبرت الفصائل أنها إن فقدت السيطرة على ما يجري خارج الملاعب من أحداث شغب وعنف، فستكتفي بتأطير منتسبيها في الملاعب بعد عودة الجماهير.

حرب دامية في شوارع مدينة الدارالبيضاء بين الجماهير

تعود آخر حرب بين التراس ناديي الوداد والرجاء المغربيين، إلى شهر نوفمبر/ تشرين الثاني الماضي، وذلك حسب ما وثقه مواطنون بضواحي مدينة الدارالبيضاء.

ووثقت مقاطع فيديو، نشرت في موقع winwin، مواجهات بين المُشجعين للوداد والرجاء، بمنطقة "طماريس" القريبة من مدينة الدار البيضاء، حيث تراشق الطرفان بالحجارة، وتعرضت السيارات والممتلكات الخاصة بالمواطنين في تلك المنطقة للتخريب، قبل تدخل السلطات الأمنية لإنهاء المواجهات الدامية.

وبالرغم من أن أبواب الملاعب ما زالت موصدة في وجه الجماهير منذ مارس/ آذار 2020، إلا أن حرب الألتراس وصلت إلى أحياء العاصمة الاقتصادية في المغرب طيلة هذه الفترة، وسبق للأمن أن تدخل في مناسبات عدة وأوقف المتورطين، وأغلبهم شباب قُصّر.

ونددت الفصائل المساندة للناديين بهذه الأحداث، داعية إلى ضرورة الإبقاء على المنافسة داخل الملاعب وليس تحويل الأحياء إلى ساحة حرب، قبل أن تقرر تجميد جميع أنشطتها، وتتبرأ من الأطراف التي تورطت في هذه الأحداث.