أفضل لاعب في تاريخ كرة القدم وأفضل حارس وأفضل مهاجم أيضاً، كلها ألقاب اقتضاها التاريخ لكنها لن تنهي الجدل ولن توحد الآراء على اسم واحد، فلكل منا آراؤه ونظرته للعبة، ومركز حراسة المرمى يعتبر أحد أكثر المراكز جدلية في موضوع الأفضل في التاريخ لما حملته هذه اللعبة من أسماء عظيمة وقفت بين الخشبات الثلاث.

مركز حارس المرمى أهم مركز في تشكيلة أي فريق، بلا حارس مميز لن تتمكن من تحقيق الانتصارات حتى وإن كان لديك أعتى المهاجمين وأكبر الهدافين معاً في تشكيلة واحدة.

أفضل حارس في التاريخ

أفضل حارس في القرن العشرين بحسب المعهد الدولي للتأريخ والإحصاء هو السوفياتي السابق ليف ياشين الملقب بالعنكبوت، والذي يراه كثيرون أفضل من وقف على خط المرمى في تاريخ اللعبة.

لم يصدر الاتحاد الدولي لكرة القدم "فيفا" تصنيفاً رسمياً لأفضل حراس المرمى في تاريخ اللعبة، لكن المحللين والمواقع الصحفية العالمية أصدرت العديد من القوائم، وانقسم أغلبها بين من اختار ليف ياشين ومن اختار الإيطالي جانلويجي بوفون في الصدارة.

تعرف على أفضل اللاعبين العرب في السنوات الماضية

اقرأ المزيد

أما ليف ياشين، فتشير السجلات إلى أنه لم يكن حارساً عادياً بل كان أخطبوطاً يحكم قبضته على مرماه، وهو مرعب للمهاجمين مهما كانت الوضعية التي يتمركزون بها، وتشير بعض المصادر غير الموثقة إلى أن الحارس السوفياتي لنادي دينامو موسكو تصدى لقرابة الـ 150 ركلة جزاء في مسيرته.

فاز ليف ياشين بالميدالية الأولمبية الذهبية لعام 1956، وتوج بكأس أمم أوروبا مع الاتحاد السوفياتي عام 1960، إضافة إلى ثمانية ألقاب مع ناديه دينامو موسكو، ويعد الحارس الوحيد الذي فاز بالكرة الذهبية في عام 1963.

وأما جانلويجي بوفون، حارس يوفنتوس والمنتخب الإيطالي، فما زال يلعب إلى اليوم، واختاره المعهد الدولي للتأريخ والإحصاء أفضل حارس في القرن الحادي والعشرين، حيث قدم إنجازات رائعة، وضاعف من الأهمية الإعلامية لمركز حراسة المرمى بفضل مهاراته والكاريزما التي يتمتع بها.

حقق بوفون العديد من الأرقام القياسية في مسيرته من أبرزها محافظته على نظافة شباكه لاثنتي عشرة مباراة بالدوري الإيطالي، كما فاز بلقب كأس العالم 2006 مع منتخب بلاده، وحقق لقب الكالتشيو في العديد من المناسبات، وفاز بجائزة أفضل حارس في العالم 5 مرات، وهو رقم قياسي.

أرقام مذهلة للأسطورتين، قد تحسمها بعض التفاصيل الصغيرة التي لا نجدها في الأرقام، بل نراها في لقطات لأبرز تصدياتهم، ومن هناك بإمكاننا أن نختار الأفضل بين العنكوت وجيجي.

على الرغم من أن كل التحليلات والمقارنات تحصر لقب أفضل حارس في التاريخ بين ليف ياشين وجانلويجي بوفون، فإن هذا لا يحجب الأسماء الرنانة التي وقفت بين الخشبات الثلاث، أمثال الألمانيين هارولد شوماخر وسيب ماير ومانويل نوير وأوليفير كان، والإيطالي الآخر دينو دزوف، والإنجليزيين غوردن بانكس وبيتر شيلتون، والإسبانيين إيكر كاسياس وأندوني زوبيزاريتا.

التراجع عن إطلاق اسم بيليه على استاد ماراكانا التاريخي

اقرأ المزيد

أفضل حارس في تاريخ السعودية

بالعودة إلى منطقتنا العربية نجد أنها تزخر بالعديد من الحراس البارعين الذين تركوا بصمة واضحة في تاريخ أنديتهم ومنتخباتهم، ففازوا بألقاب كثيرة وحققوا أمجاداً بقيت خالدة في ذاكرة الجماهير.

في المملكة العربية السعودية، تكثر الأسماء وتتحد الآراء في النهاية على اسم تاريخي يتربع وحيداً بلا منافس على عرش حراس المرمى في تاريخ البلاد، إنه العميد محمد الدعيع أسطورة الهلال والأخضر الذي بقيت أرقامه عصية على من أتى بعده.

لعب الدعيع 413 مباراة في مسيرته، وسجل وهو حارس مرمى ثلاثة أهداف، واختير عام 1999 أفضل حارس في القرن بقارة آسيا من قبل المعهد الدولي للتأريخ والإحصاء، وهو أحد أكثر اللاعبين خوضاً للمباريات الدولية في تاريخ كرة القدم بـ 178 مباراة بقميص الأخضر.

بالرغم من وجود حراس كبار في تاريخ المملكة أمثال مضحي الدوسري ومحمد الخوجلي ومبروك زايد، فإن الزعامة والريادة بقيت محجوزة باسم الدعيع حارس المملكة الأول بلا منازع.

المكان الأبرز لمشجعي كرة القدم.. winwin تطبيق تعيش معه مباراة فريقك لحظة بلحظة.. حمل الآن!

أهلا بك! الآلاف من مشجعي فريقك ولاعبك المفضل حملوا التطبيق. انضم الآن! لماذا تنتظر؟ ادعم فريقك واقرأ أخباره. تطبيق سريع وخفيف يجعلك تعيش اللحظة.. لحظة الفوز! حمل التطبييق!