أطفال مغاربة هاجروا إلى إسبانيا لمقابلة ميسي ورونالدو
توجه بعض القاصرين المخدوعين هذا الأسبوع إلى سبتة قادمين من المغرب، بعد ما قيل لهم إنه يمكنهم رؤية لاعبي كرة القدم الأرجنتيني ليونيل ميسي والبرتغالي كريستيانو رونالدو في المدينة الإسبانية، وفقا لما ذكرته متطوعة توزع مواد غذائية على الحدود الإسبانية المغربية لوكالة الأنباء الإسبانية (إفي).
وتستعيد الحياة في مدينة سبتة الواقعة في شمال إفريقيا، طبيعتها تدريجيا بعد وصول أعداد هائلة من المهاجرين غير الشرعيين هذه الأيام من المغرب، بينما تركز السلطات الإسبانية الآن على رعاية 850 قاصرا ما زالوا في الأراضي الإسبانية.
وبالإضافة إلى الاعتناء بإقامتهم ووجباتهم، يقوم رجال الشرطة الإسبانية بإجراء اختبارات فحص الإصابة بفيروس كورونا المستجد لهم، وفي بعض الحالات، اختبارات أخرى لتحديد ما إذا كانوا دون سن 18 عاما.
وبصرف النظر عن الـ 850 قاصرا، أصغرهم في الرابعة من عمره، هناك عدد غير محدد بالقرب من ميناء سبتة، ينتظرون فرصتهم للصعود على متن قارب والوصول إلى شبه الجزيرة، و230 آخرين كانوا موجودين بالفعل في مركز استقبال قاصرين بالمدينة قبل وصول أعداد كبيرة هذه الأيام.
وتضع الشرطة إجراءين لرعاية القاصرين، أولهما لم شمل الأسرة، وهو مخصص للآباء الذين يطالبون بأطفالهم، وقد وفرت سلطات المدينة لهم رقم هاتف للتواصل معها.
وقالت وزيرة التعليم الإسبانية، إيسابيل سيلا، اليوم الخميس (20 مايو/أيار)، إن العديد من الأسر تطالب بلم شملها بأولادها من المغرب، لذا ستتم دراسة حالاتهم "بصرامة وكل حالة على حدة"، وستكون الأولوية لمصلحة القاصرين.
ويشير الإجراء الثاني إلى القاصرين الذين لا يطالب بهم أي شخص، وبالتالي يكونون بلا ولي أمر، لذا فإن رعايتهم ستؤول إلى سلطات مدينة سبتة، وفقا لمتحدث باسم وفد الحكومة الإسبانية.