أشقاء توائم برزوا في سماء الكرة العالمية
تتميز كرة القدم وتاريخها بمفارقات كبيرة ومتعددة، ولعل أبرز هذه المفارقات وجود لاعبين توائم يلعبون في نفس الفريق كزملاء يدافعون عن قميص ناديهم، أو كمتنافسين كل منهما يدافع عن قميص فريقه.
فظاهرة الأشقاء التوأم في نفس الميدان "زملاء أو أعداء"، تعتبر ظاهرة رائعة، إذ برز نجوم عرب في هذا الشأن أبرزهم من الإمارات العربية المتحدة ومصر، ونجوم آخرون من أوروبا وغيرها من بلدان الساحرة المستديرة. ويبرز موقع winwin، قائمة بأشهر التوائم والأشقاء الذين سطع نجمهم عبر تاريخ الساحرة المستديرة.
حسام وإبراهيم حسن
بداية بكرة القدم العربية والذي كان لها نصيبها في احتضان نجوم من بطن واحد، حيث اشتهرت كرة القدم المصرية بوجود لاعبين بارزين في صفوف منتخب الفراعنة، وهما إبراهيم حسن وتوأمه الشقيق حسام حسن، اللذين لعبا في صفوف المنتخب المصري، وقطبي الدوري المصري، نادي الأهلي والزمالك، ونادي المصري البورسعيدي.
كان حسام يلعب في خط هجوم المنتخب الذي خاض معه 176 مباراة، فيما كان إبراهيم يلعب في خط الدفاع وشارك في 125 مباراة، وبذلك يكون أشهر توأم في تاريخ كرة القدم ممن سجلوا أكبر حضور في المباريات الدولية، وتميز التوأم حسام وإبراهيم بارتباطهما القوي ببعضهما حتى نهاية مشوارهما الكروي.
إبراهيم وعيسى مير
كان لدولة الإمارات الدور المميز بتاريخ كرة القدم، وذلك بوجود لاعبين توأم قلما عرفهما الجمهور، يتعلق الأمر بتوأم المنتخب الإماراتي إبراهيم مير وعيسى مير اللذين شاركا مع منتحب بلادهما في مشاركته الوحيدة في بطولة كأس العالم بإيطاليا عام 1990، كما اشتهرا بارتباطهما القوي بنادي الشارقة الإماراتي، إذ استهلا وأنهيا مشوارهما الرياضي في صفوفه.
غاري وفيل نيفيل
أما عن كرة القدم العالمية وخاصة الأوروبية، فلم تخل من النجوم التوائم الذين أبهروا العالم بمهاراتهم وانسجامهم. ويعتبر الشقيقان نيفيل من أبرز اكتشافات مدرب مانشستر يونايتد السابق، السير أليكس فيرغسون في تسعينيات القرن الماضي، وتمكن النجمان من إحراز عشرات الألقاب، وتمثيل المنتخب الإنجليزي في العديد من البطولات.
لعب فيل عشر سنوات في مانشستر يونايتد، وخاض إلى جانب شقيقه في خط الدفاع 263 مباراة محرزاً 14 لقباً، فيما ارتدى قميص المنتخب في 59 مباراة.
انتقل فيل إلى إيفرتون، لكن غاري أكمل مشواره مع نادي الشمال الإنجليزي، ليعتزل بعد 19 موسماً خاض خلالها 400 مباراة أحرز فيها 20 لقباً، إلى جانب تمثيله للمنتخب في 80 مناسبة.
رونالد وفرانك دي بور
برز الثنائي الهولندي رونالد وفرانك دي بور كأحد أفضل توأم عرفته الميادين الأوروبية، إذ لعب الشقيقان في صفوف منتخب الطواحين، ونادي العاصمة الهولندية أياكس أمستردام، فضلا عن أشهر فريق في أوروبا نادي برشلونة الإسباني، ثم الأندية العربية ممثلة في ناديي الشمال والريان القطريين، وحققا ما مجموعه 33 لقباً.
براين ومايكل لاودروب
يعتبرا أشهر توأم شاهدهم محبو كرة القدم واعترف بموهبتهما الجميلة، حيث إن اللاعبين الدنماركيين اللذين لعبا في خط الوسط، هما من أفضل من لعب في هذا المركز، محققين العديد من البطولات مع منتخب بلادهما، وأيضا الفرق التي لعبا لها مثل لاتسيو ويوفنتوس وبرشلونة وريال مدريد.
الجدير بالذكر، أن مايكل لاودروب قد لعب إلى سن 50 عاما، وهذا أمر تجب الإشارة إليه، حيث إنه من النادر أن نرى مثل ذلك في الملاعب العالمية.
فابيو ورافاييل دا سيلفا
احتضن نادي مانشستر يونايتد الإنجليزي توأمين برازيليين أبدعا في تحقيق الانتصارات مع النادي، ومنتخب بلادهما الأصل البرازيل، حيث برز الشقيقان، رافاييل وفابيو دا سيلفا كأهم ركائز النادي الإنجليزي.
استقدم السير أليكس فيرغسون التوأمين، (24 عاماً) والمتطابقين إلى أبعد الحدود، إلى مانشستر يونايتد عام 2008، فلعب فابيو 22 مباراة، فيما أثبت رفاييل علو كعبه واستمر مع الفريق الأول مسجلاً حضوره في 109 مباريات. التوأمان الشابان مثلا المنتخب البرازيلي الأول في مناسبتين فقط.
حميد وخليل ألتينتوب
توأم تركي الأصل من مواليد 8 ديسمبر 1982 ولدا في ألمانيا، واستطاعا تسجيل اسميهما في لائحة أبرز لاعبي الدوري الألماني، حيث تنقلا بين ست فرق ألمانية، غير أن النجم حميد استطاع أن يكمل طريق النجاح في عالم المستديرة، إذ لعب في صفوف كل من بايرن ميونيخ، ونادي شالكه، وريال مدريد الإسباني، وغلطة سراي التركي، إضافة إلى المنتخب التركي.
جيروم وبرينس بواتينغ
ولد الشقيقان في برلين، لكن جيروم بواتينغ اختار تمثيل المنتخب الألماني، فيما ارتدى برينس قميص المنتخب الغاني، وتواجه الاثنان عندما التقى المنتخبان في كأس العالم 2018.
وتمكن جيروم، المدافع، من الفوز بكأس العالم مع المانشافت عام 2014، ليضيفها إلى البطولات المحلية والأوروبية التي حققها مع بايرن ميونيخ، أما متوسط الميدان برينس فقد مثل غانا في 15 مباراة، وحقق ثلاث بطولات مع أندية ميلان وتوتنهام.
دييغو وغابرييل ميليتو
يعدّ دييغو ميليتو واحداً من أبرز هدافي الدوري الإسباني والإيطالي، ولعل أبرز أهدافه تلك التي حققت لناديه إنتر ميلان لقب دوري أبطال أوروبا بقيادة المدرب جوزيه مورينيو، ومثّل منتخب بلاده الأرجنتين في 25 مناسبة فقط.
في حين أن المدافع غابرييل، قد قدم أداءً رائعاً ومميزاً مع ريال سرقسطة، جعله محط أنظار نادي برشلونة، لينتقل للنادي الكاتالوني بعد ذلك، واستدعي للمنتخب الأرجنتيني 42 مرة.
جوزيبي وفرانكو باريزي
جمعهما رابط الأخوة والمنتخب الإيطالي وفرقهما ديربي مدينة ميلانو، حيث يعتبر فرانكو أحد أفضل المدافعين في تاريخ كرة القدم، قاد ميلان إلى الفوز بعدد كبير من الألقاب المحلية والقارية.
أما لاعب الوسط جوزيبي، فلعب لإنتر ميلان وحقق معه ستة ألقاب محلية وقارية، خاض جوزيبي مع المنتخب 18 مباراة، وفرانكو 82، وفاز بكأس العالم عام 1982.
تابع آخر أخبار winwin عبر Google News أخبار ذات صلة
