أشرف حكيمي يقدّم اعتذارًا إلى الجماهير المغربية

تحديثات مباشرة
Off
تاريخ النشر:
2024-01-31 18:31
المغربي أشرف حكيمي لاعب فريق باريس سان جيرمان الفرنسي (Getty)
محمد أبو الوفا
الفريق التحريري
Source
المصدر
winwin
+ الخط -

قدّم نجم باريس سان جيرمان أشرف حكيمي (25 عامًا) اعتذارًا إلى جماهير كرة القدم المغربية بعد الإقصاء من ثمن نهائي كأس أمم أفريقيا 2024 بكوت ديفوار، على يد منتخب جنوب أفريقيا بنتيجة (0-2) أمس الثلاثاء 30 يناير/ كانون الثاني.

أمام حضور جماهيري متوسط في ملعب (لوران بوكو) بمدينة سان بيدرو، انقاد منتخب المغرب إلى هزيمة صادمة أمام منتخب الـ(بافانا بافانا) في مباراة عرفت إهدار حكيمي ركلة جزاء في الأنفاس الأخيرة، كانت كفيلة بتعديل النتيجة بـ(1-1).

المثير أن المنتخب الجنوب أفريقي أضاف الهدف الثاني بعد دقائق من أهدار حكيمي لركلة الجزاء.

شاهد ملخص المباراة

أشرف حكيمي يعتذر من الجماهير المغربية

حكيمي كتب اعتذارًا إلى الجماهير المغربية وقال عبر منصّة إنستغرام: "يوم صعب وحزين بعد إقصائنا، اعتذر عن إهدار ركلة الجزاء.. لقد حملت على عاتقي مسؤولية مساعدة الفريق، لكن لسوء حظي لم أنجح في ذلك".

يضيف: "أود شكر الجماهير المغربية على دعهما لنا، خاصة المشجعين الذين سافروا إلى كوت ديفوار، سوف نستعيد قوانا ونعود من جديد بشكل أقوى إن شاء الله، ديما مغرب وبالتوفيق لمنتخب جنوب أفريقيا في البطولة".

قبل أن يوجّه رسالة إلى زميله في المنتخب المغربي وجناح فريق باير ليفركوزن، أمين عدلي: "ماذا أقول عنك يا أخي؟! بعد كل ما مررت به، انضممت إلينا وقدّمت كل ما لديك من أجل بلدك.. فخورون بك للغاية، أحبك جدًا أخي".

كواليس غرفة ملابس المغرب؟

علِم موقع winwin من مصدر مطلع أن عددًا من لاعبي المنتخب المغربي لم يتمالكوا أنفسهم لفترة طويلة بعد الإقصاء أمام جنوب أفريقيا، وذرفوا دموع الهزيمة والإقصاء بمرارة، بحكم أنهم لم يتوقعوا هذا السيناريو.

وأضاف المصدر نفسه أن بعض لاعبي منتخب المغرب ظلوا يبكون بغرفة الملابس لوقت طويل، ليُطالب وليد الركراكي الجميع بانتظاره بعد المؤتمر الصحفي الذي أعقب المواجهة، وذلك بعدما تم إخباره بالحالة النفسية لعدد من اللاعبين.

في نفس السياق، حصل winwin على معلومات حول مستقبل المدرب وليد الركراكي، حيث سيجتمع فوزي لقجع، مع رئيس الاتحاد المغربي لكرة القدم، الأسبوع المقبل في العاصمة المغربية الرباط، لنقل رغبته في الرحيل عن (أسود الأطلس).

شارك: