أشرف حكيمي يظهر من جديد بأروقة ريال مدريد.. ما القصة؟

عاد اسم النجم المغربي أشرف حكيمي للتردد من جديد داخل أروقة ريال مدريد الإسباني، ضمن إحدى الصفقات التي قد يلجأ إليها النادي الملكي خلال المستقبل، بهدف تعزيز مركز الظهير الأيمن وخلافة المخضرم داني كارفاخال.

اهتمام ريال مدريد بالمدافع المغربي البالغ من العمر 25 عامًا، يأتي في إطار كونه أحد أبناء النادي الملكي، حيث بدأ مسيرته صغيرًا في "سانتياغو برنابيو" قبل اللعب معارًا عامين في بوروسيا دورتموند الألماني، ومن ثم الانتقال إلى إنتر ميلان الإيطالي، قبل أن ينتهي به الأمر في باريس سان جيرمان الفرنسي.

ريال مدريد لن يتحرك من أجل التعاقد مع حكيمي خلال فترة الانتقالات الصيفية المقبلة، لكنه سيراقب وضعية النجم المغربي خلال موسم أو اثنين، بهدف الظفر بخدماته بقيمة مالية منخفضة أو حتى عند انتهاء عقده في الثلاثين من يونيو/ حزيران عام 2026.

أشرف حكيمي يواصل إثارة اهتمام ريال مدريد

قالت صحيفة "أس" الإسبانية، إن ريال مدريد يعلم تمامًا اقتراب داني كارفاخال من سنواته الأخيرة مع النادي الملكي، الأمر الذي وضع الميرينغي في تفكير مبكر حول هوية اللاعب الأفضل لشغل مركز الظهير الأيمن في المرحلة المقبلة.

ويعتقد ريال مدريد أن أشرف حكيمي هو الخيار الأمثل لأسباب عديدة، أبرزها صغر سنه، خبرته الكبيرة في الملاعب الأوروبية، قدراته المذهلة، صداقته القريبة مع كيليان مبابي وكونه لاعبًا سابقًا في النادي الملكي.

حكيمي وصلاح يتصدران قائمة أغلى المحترفين العرب في العالم

اقرأ المزيد

من ناحيته، يسعى باريس سان جيرمان إلى تجديد عقد حكيمي الذي ينتهي في الثلاثين من يونيو/ حزيران 2026، وضمان بقائه في حديقة الأمراء لسنوات طويلة قادمة، باعتباره أحد اللاعبين غير القابلين للمس في الفريق الفرنسي.

وحل حكيمي في المرتبة الخامسة ضمن أكثر لاعبي باريس سان جيرمان ظهورًا هذا الموسم، بعدد 3273 دقيقة لعب، بواقع 1930 دقيقة في الدوري الفرنسي، و983 دقيقة في دوري أبطال أوروبا، و270 دقيقة في كأس فرنسا، و90 دقيقة في كأس الأبطال الفرنسية، وهذه الأرقام توضح مدى أهمية النجم المغربي في خطط المدرب لويس إنريكي.

جدير بالذكر أن أشرف حكيمي يملك مسيرة حافلة؛ حيث لعب في صفوف ريال مدريد وأحرز هناك لقب دوري أبطال أوروبا، ثم انتقل إلى بوروسيا دورتموند الألماني ومنه إلى إنتر ميلان الإيطالي، قبل أن ينتهي به المطاف في باريس سان جيرمان، كما احتل المركز الرابع مع المنتخب المغربي في مونديال قطر 2022، كأول منتخب عربي وأفريقي يحقق هذا الإنجاز.