أسوأ حصيلة تهديفية لبرشلونة في الدوري الإسباني منذ 18 عامًا
أظهرت السجلات التهديفية لفريق برشلونة في مسابقة الدوري الإسباني للموسم الحالي 2021-2022 وجود عجز غير مسبوق، لم يحدث منذ قرابة عقدين من الزمان، بعد أن أحرز لاعبو الفريق الكاتالوني 11 هدفًا في أول 7 جولات.
خيبة تهديفية لم تحدث منذ 18 عامًا في برشلونة
للنظر إلى سجلات تهديفية مماثلة للبلاوغرانا في تلك المرحلة من الموسم، يجب العودة إلى موسم 2003-2004 في العام الأول للرئيس جوان لابورتا بفترته الأولى مع برشلونة، وهزّ آنذاك لاعبو الفريق شباك الخصوم 5 مرات.
في الموسم المذكور كان المدرب الهولندي الشاب فرانك ريكارد على رأس الجهاز الفني لبرشلونة وقد منحه جوان لابورتا الثقة المطلقة، ليعود وينهي الموسم في المركز الثاني خلف البطل فالنسيا، ويظل مدربًا في ملعب كامب نو بالسنوت الأربع التالية.
عوامل ساهمت في إضعاف خط هجوم برشلونة
بالتأكيد مثّل رحيل ليونيل ميسي وأنطوان غريزمان معضلة كبيرة في الخط الأمامي للكتلان، إذا ما عرفت أن الثنائي سجل وحده 43 هدفًا من 85 أحرزهم برشلونة الموسم الماضي، أي نصف الكتلة التهديفية غادرت الفريق.
هناك أيضًا إصابات عثمان ديمبيلي ومارتن برايثوايت وسيرخيو أغويرو وأنسو فاتي، ما جعل الخيارات تنحسر أمام المدرب رونالد كومان، الذي يعاني في الأساس حيال إدارة الفريق وتسيير الأمور داخل غرف خلع الملابس.