أزمة ليونيل ميسي مع برشلونة تتكرر في إنتر ميامي
كشفت تقارير صحفية عن وجود أزمة اقتصادية داخل نادي إنتر ميامي، الذي ينشط فيه ليونيل ميسي ستدفع النادي الأمريكي إلى بيع بعض اللاعبين من أجل عدم كسر قواعد اللعب المالي النظيف الخاص برابطة الدوري الأمريكي (MLS).
وفجرت صحيفة "ديلي ميل" البريطانية مفاجأة، حيث كشفت أن إنتر ميامي مُطالب بالاستغناء عن بعض اللاعبين من أجل الامتثال لقواعد الرواتب الخاصة بالرابطة، في تكرار لأزمة عاشها ليونيل ميسي داخل برشلونة وجعلته يرحل عن النادي الكتالوني في صيف 2021 لينضم إلى باريس سان جيرمان.
وتضم قائمة إنتر ميامي، الذي يمتلك النجم الإنجليزي السابق ديفيد بيكهام جزءًا من أسهمه، عددًا كبيرًا من اللاعبين على رأسهم ميسي وزملاؤه السابقون في برشلونة، سيرخيو بوسكيتس وجوردي ألبا فضلًا عن الوافد الجديد لويس سواريز، ما يجعل النادي الأمريكي مطالبًا بالاستغناء عن بعض اللاعبين للامتثال لقواعد الرابطة.
ونقلت صحيفة "ديلي ميل" عن أحد المسؤولين في نادٍ أمريكي آخر، تعليقه على أزمة إنتر ميامي، وذلك بقوله لصحيفة "ذا أتلتيك": "لقد فشلوا.. صدقني!".
وشدد التقرير على أنّ مسؤولي إنتر ميامي سيتعين عليهم توفير المزيد من الأموال لميزانية النادي وقد يضطرون أيضًا إلى التخلص من بعض أصحاب الرواتب العالية لموازنة الحسابات.
ولم يكشف التقرير عن مقدار الأموال التي سيحتاجها ميامي من أجل تلبية المتطلبات وتأمين ميزانية العقود الكبيرة التي أبرمها النادي في الفترة الأخيرة.
ويتعين على إنتر ميامي أن ينهي هذه الأزمة قبل إرسال القائمة النهائية للرابطة بحلول 20 فبراير/ شباط، أي اليوم السابق لمباراته الافتتاحية ضد ريال سالت ليك، مما قد يضطر النادي لبيع أو فسخ عقود بعض لاعبيه من أصحاب الرواتب المرتفعة.
أزمة ليونيل ميسي تتكرر في ميامي!
هذه الأزمة ليست جديدة على ليونيل ميسي بالتحديد، حيث سبق أن عاشها مع النادي الكتالوني في يوليو/ تموز 2021، عندما انتهى عقد النجم الأرجنتيني مع النادي الكتالوني، دون أن يتمكن برشلونة من تمديد العقد.
وبسبب الأجور المرتفعة الكبيرة للاعبي برشلونة آنذاك، منعت رابطة الدوري الإسباني "لا ليغا" النادي الكتالوني من تسجيل عقد ميسي بعدما فشل النادي في تخفيض الرواتب، رغم خفض سقف الأجور لبرشلونة من 671 مليون يورو في موسم 2019-20 إلى 382.7 مليون يورو في موسم 2020-21، إذ كان النادي بحاجة إلى مزيد من التخفيضات، وذلك بسبب ديون برشلونة، وانتهى الأمر دون وجود حل للأزمة ليرحل ليو عن النادي الكتالوني.
يُشار إلى أنّ قانون اللعب المالي النظيف يُنص على أن يكون هُناك توافق بين الدخل والمصاريف الرياضية وغير الرياضية والتي تتضمن الرواتب، حيث يجب أن يتوفر التوازن بين حجم الإيراد والإنفاق لكل نادٍ.