أزمة في دوري أبطال آسيا بسبب المواجهات السعودية الإيرانية!
يبدو أن الفترة المقبلة ستشهد أزمة قوية في مسابقة دوري أبطال آسيا، بعد تأهل فريقي الهلال والنصر من السعودية، لمواجهة تراكتور سازي واستقلال طهران من إيران في دور الستة عشر.
وذكرت تقارير إعلامية أن الاتحاد الآسيوي لكرة القدم ينوي إقامة المباراتين على ملعب محايد، الأمر الذي أشعل الغضب داخل نادي النصر على وجه الخصوص.
وكان النصر قد تصدر المجموعة الرابعة ببطولة دوري أبطال آسيا 2021، برصيد 11 نقطة، بينما جاء الهلال وصيفًا للمجموعة الثانية برصيد 10 نقاط.
وأكد رئيس النصر، مسلي آل معمر، عبر حسابه الشخصي على موقع "تويتر" أن فريقه تصدر مجموعته، ويجب أن يلعب على أرضه في دور الستة عشر. وأوضح أنه لن يتنازل عن إقامة اللقاء أمام الفريق الإيراني على ملعبه مرسول بارك، مُرفقًا مع تغريدته صورة تُظهر لائحة اختيار ملاعب مباريات دور الـ16 في دوري أبطال آسيا.
قرار الإتحاد الاسيوي واضح من خلال هذا الجدول .. متصدر المجموعة يلعب على أرضه في دور ال ١٦ ..
— مسلي آل معمر (@musalli9) May 1, 2021
إقامة مباراة ثمن النهائي في مرسول بارك حق أصيل لن نتنازل عنه .. pic.twitter.com/x3Zx8B70gM
وبحسب النظام الجديد في دوري أبطال آسيا، فإن الهلال سيلتقي مع استقلال طهران في ثمن النهائي على ملعب الأخير، بينما سيواجه النصر في دور الـ16، تراكتور الإيراني، في المباراة التي ستقام على ملعب مرسول بارك، ومن المقرر أن يقام الدور المقبل بنظام المباراة الواحدة، ليس ذهابًا وإيابًا، بسبب الإجراءات الاحترازية المتبعة ضد انتشار فيروس كورونا.
وتنص لائحة دوري الأبطال على تأهل خمسة أندية تصدرت مجموعاتها في دور المجموعات، بجانب أفضل 3 في المركز الثاني، على أن تلعب معًا في قرعة جديدة تمنع فقط لعب أي فريقين من نفس المجموعة معًا في دور الـ16.
ومنح الاتحاد الآسيوي الحق في استضافة مباراة ثمن النهائي للفريق المتصدر حال أوقعته القرعة مع أحد الثواني، فيما منح الأفضلية لبعض المتصدرين حال أوقعتهم القرعة مع أحد الفرق المتأهلة في الصدارة.
وحدد اتحاد الكرة الآسيوي يومي 13 و14 سبتمبر/ أيلول المقبل لإقامة مباريات ثمن نهائي مسار غرب آسيا في دوري الأبطال.
جدير بالذكر أن السعودية كانت قد قطعت العلاقات الدبلوماسية مع إيران في يناير/كانون الثاني 2016، وبعدها بعدة أيام طالبت الأندية السعودية بنقل المباريات ضد الفرق الإيرانية في دوري أبطال آسيا إلى ملاعب محايدة، سواء لقاءات الذهاب والإياب، ووافق الاتحاد الآسيوي على الأمر، وبدأت أندية السعودية وإيرَان تلعب مبارياتها معاً على ملاعب محايدة، في قطر أو الإمارات أو سلطنة عُمان.