أرقام وحقائق عن مسيرة جلال القادري مع منتخب تونس
انتهت مسيرة المدرب جلال القادري مع منتخب تونس بانتهاء مسيرة "نسور قرطاج" في كأس أمم أفريقيا 2024 بالإقصاء من دور المجموعات لأول مرة منذ عام 2013.
وأعلن القادري استقالته من منصبه فور خروج منتخب تونس من "الكان" بعد احتلاله المركز الرابع والأخير في مجموعته الخامسة، عقب حصوله على نقطتَين من التعادل أمام مالي وجنوب أفريقيا والخسارة ضد ناميبيا.
وبعد رحيل القادري عن منصبه، أعلن الاتحاد التونسي لكرة القدم، أمس الجمعة، تكليف الثنائي أنيس البوسعايدي ومنتصر الوحيشي لقيادة الجهاز الفني لمنتخب تونس إلى غاية تعيين مدرب جديد.
وأوضح الاتحاد التونسي أنه سيقوم بتشكيل لجنة في أقرب وقت، تضم ممثلًا من ودادية المدربين التونسيين، ومن الفنيين واللاعبين التونسيين القدامى لاقتراح اسم المدرب الجديد.
أرقام ومحطات في حقبة القادري مع "نسور قرطاج"
وتولى القادري مهمة تدريب منتخب تونس شهر يناير/ كانون الثاني 2022، وقاده في 27 مباراة دولية، حقق فيها "نسور قرطاج" 14 فوزًا و7 تعادلات، مقابل تعرضهم لـ 6 هزائم.
وحقق المنتخب التونسي نسبة فوز تقدر بـ 52 % تحت إشراف المدرب القادري، أي بما يفوق نصف المباريات التي قاد فيها رفاق النجم يوسف المساكني.
وتمكن منتخب "نسور قرطاج" تحت قيادة المدرب صاحب 52 عامًا من تسجيل 34 هدفًا، مقابل تلقي شباكه لـ 17 هدفًا.
ومن أبرز إنجازات المدرب القادري مع منتخب بلاده، هو قيادته تونس الخضراء للمشاركة في كأس العالم قطر 2022، ورغم خروجه من دور مجموعات المونديال، إلا أن منتخب "نسور قرطاج" قدم أداءً مشرفًا لكرة القدم العربية والأفريقية.
ونجح رفاق عيسى العيدوني في تحقيق فوز تاريخي أمام فرنسا، بالإضافة إلى تعادلهم أمام الدنمارك، مقابل تلقيهم لهزيمة واحدة ضد أستراليا، ليحتلوا بذلك المركز الثالث في مجموعتهم الرابعة بأربع نقاط ضمن كأس العالم 2022.
ويعتبر الوصول إلى المركز 28 عالميًا هو أفضل ترتيب وصل إليه منتخب تونس في عهد القادري ضمن التصنيف الشهري للاتحاد الدولي لكرة القدم "الفيفا"، ومقابل هذه الإنجازات الجيدة، فشل المدرب التونسي في قيادة منتخب بلاده للتأهل إلى دور الـ 16 لكأس أمم أفريقيا 2024، ليودع "نسور قرطاج" البطولة من دور المجموعات لأول مرة منذ نسخة 2013.