أرسنال يسجل أسوأ بداية له منذ 40 سنة

تاريخ النشر:
2020-11-30 22:44
-
آخر تعديل:
2021-06-08 09:01
لاعبو أرسنال في حالة إحباط من النتائج السلبية (Getty)
Source
+ الخط -

فاجأ نادي أرسنال الإنجليزي المتابعين نهاية الموسم الماضي، عندما نجح في تحقيق لقب كأس الاتحاد الإنجليزي إثر تفوقه على مانشستر يونايتد في نصف النهائي ثم تشيلسي في النهائي الكبير، وسرعان ما أتبعهما بالفوز على ليفربول في مباراة الدرع الخيرية في افتتاحية الموسم الجديد.

هذه النتائج المقترنة بتطور الأداء مع وصول المدرب الإسباني ميكايل أرتيتا، رفعت من أسهم أرسنال من أجل العودة للمنافسة والبقاء في كوكبة المقدمة في الدوري الإنجليزي، وهو ما تحقق بفضل انتصارين في افتتاح البريميرليغ 2021/2020، لكن فجأة دخل الفريق نفقا مظلما لم يدر كيف وقع فيه.

خسر أرسنال مباراته أمام ضيفه ولفرهامبتون 1-2 ضمن الجولة العاشرة من الدوري، ليتكبد هزيمته الخامسة، مقابل تعادل وأربع انتصارات، ما جعله يتراجع للمركز الـ14 برصيد يبلغ 13 نقطة فقط، ليعكس "الغانرز" ما حققه من نهاية رائعة الموسم الماضي، إلى أسوأ بداية بعد مرور 10 جولات منذ أن حقق هذا السجل السيئ عام 1981.

وعلى الرغم من صعوبة الموقف والنتائج السلبية، تمسك المدرب الإسباني بنوع من الهدوء حين قال بعد الهزيمة: "لم أقلق أبدا بشأن ذلك (الإقالة). كنت أعرف منذ اللحظة التي توليت فيها مهمتي، أنه في يوم من الأيام سأكون مهددا بالإقالة أو سيتعين علي ترك النادي". 

ويتزامن تراجع أداء ونتائج الفريق اللندني العريق، مع تراجع كبير في مردود نجومه، حيث لم يتمكن القائد والهداف الغابوني بيرإيميريك أوباميانغ من تسجيل سوى هدفين فقط من أصل 10 هز بها الفريق شباك منافسيه، بواقع هدف في كل مباراة، بينما تلقى مرماه 12 هدفا.

ويريد أرتيتا (38 عاما)، أن يمضي على درب مواطنه جوسيب غوارديولا عندما عمل معه طويلا في تدريب مانشستر سيتي، حيث تمسك بالهدوء والثقة وقال إن "الأسئلة المتعلقة بشأن مستقبلي مع النادي لن تشتت انتباهي، أنا منشغل فقط بالحصول على الأفضل من لاعبي فريقي".

ويواجه أرسنال ومدربه أرتيتا لقاء صعبا عندما يتحول لملعب جاره "اللدود" توتنهام بقيادة مورينيو يوم الأحد 6 ديسمبر ضمن الجولة الـ11، حيث يتعين عليه تحقيق الفوز من أجل إنهاء سلسلة النتائج السلبية أمام متصدر الدوري حاليا.
 

شارك: