أرتيتا ونجم اليونايتد يفوزان بجائزتَي الشهر في البريميرليغ

فاز المدير الفني لأرسنال، المدرب الإسباني ميكيل أرتيتا (41 عامًا)، بجائزة أفضل مدرب في الدوري الإنجليزي الممتاز "بريميرليغ"، خلال شهر فبراير/ شباط الماضي.

أرتيتا يُتوج بجائزة "مدرب الشهر" للمرة السابعة

وتُعد هذه المرة السابعة التي يُتوج فيها أرتيتا باللقب الفردي المرموق، حسب ما أفاد به الموقع الرسمي للبطولة الإنجليزية.

وكان أرسنال، بقيادة أرتيتا، الفريق الوحيد الذي فاز في المباريات الأربع التي خاضها في فبراير، وذلك أمام ليفربول ووست هام يونايتد وبيرنلي ونيوكاسل. وعلاوة على ذلك، سجل لاعبو الفريق اللندني 18 هدفًا في المباريات الأربع، فيما اهتزت شباكهم مرتين فقط.

أرسنال يتفوق على 10 من أندية البريميرليغ.. ما القصة؟

اقرأ المزيد

وتفوق أرتيتا في التصويت على جائزة "مدرب شهر فبراير" في البريميرليغ، على كل من مواطنه بيب غوارديولا (مانشستر سيتي)، والهولندي إريك تين هاغ (مانشستر يونايتد).

راسموس هويلوند لاعب الشهر في البريميرليغ

في سياق متصل، تُوج مهاجم مانشستر يونايتد، راسموس هويلوند، بجائزة "لاعب الشهر" في البريميرليغ، بعد تقديم الدولي الدنماركي مستويات مميزة مع "الشياطين الحمر" خلال فبراير.

وكان هويلوند اللاعب الأكثر إسهامًا بالأهداف في البريميرليغ، خلال شهر فبراير الماضي، برصيد 5 أهداف وتمريرة حاسمة واحدة. وحسب مراقبين، فقد استحق المهاجم صاحب الـ21 عامًا الظفر بالجائزة.

وإحصائيًّا، بات هويلوند أول لاعب دنماركي يفوز بجائزة "لاعب الشهر" في البريميرليغ، والثاني من مانشستر يونايتد هذا الموسم، بعد قلب الدفاع الإنجليزي هاري ماغواير، في شهر نوفمبر/ تشرين الثاني الماضي.

ماذا بعد؟

بالنسبة إلى أرتيتا، فالمدرب الإسباني يواصل سعيه لقيادة أرسنال إلى التتويج بلقب الدوري الإنجليزي الممتاز "بريميرليغ" هذا الموسم.

ويحتل أرسنال المركز الثالث على سلم البطولة المحلية، برصيد 61 نقطة من 27 مباراة (19 فوزًا، 4 تعادلات، 4 هزائم)، مُتخلفًا بنقطة واحدة عن مانشستر سيتي، ونقطتين عن ليفربول المتصدر.

أمام هويلوند، فما يزال يعمل على التعافي من إصابة أخيرة تعرض لها. ويأمل نجم أتالانتا السابق أن يستعيد جاهزيته في أقرب وقت ممكن، من أجل تقديم الإضافة الهجومية لتشكيلة المدرب إريك تين هاغ.

ويحتل اليونايتد المركز السادس في ترتيب البريميرليغ، برصيد 44 نقطة. ويطمح النادي لإنهاء البطولة مُحتلًّا المركز الرابع، من أجل التأهل إلى دوري أبطال أوروبا الموسم المقبل.