أحدهم في دوري للهواة.. آخر تشكيل لليفربول هزم السيتي بملعبه
شهد تاريخ الدوري الإنجليزي الممتاز الكثير من الصراعات طيلة العقود الماضية، وفي الحاضر الكروي الإنجليزي لا صوت يعلو على صوت المنافسة بين مانشستر سيتي وليفربول.
وسيكون عشاق كرة القدم على موعد مع تجدد لقاء القمة غدًا على ملعب الاتحاد في الدوري الإنجليزي، لكن صدق أو لا تصدق أن ليفربول لم يفز على السيتي في معقل الأخير في الدوري الإنجليزي منذ عام 2015.
في حين أن الريدز هزم السيتي في دوري أبطال أوروبا، لكن ملعب الاتحاد في البريميرليغ بات -إلى حد ما- بمثابة أرض شبح ليورغن كلوب ورجاله.
جاء فوز كلوب الوحيد في الدوري الإنجليزي الممتاز على ملعب الاتحاد في نوفمبر 2015 عندما تغلب على السيتي بنتيجة 4-1. والمفارقة أن كل من مثل ليفربول في تلك المباراة رحل ولم يستمر أي لاعب في الفريق، فأين هم الآن؟
حارس المرمى: سيمون مينيوليه
بعد أن خاض أكثر من 200 مباراة مع ليفربول، رحل الحارس البلجيكي في عام 2019 للعب في مسقط رأسه مع نادي كلوب بروج الذي يلعب معه حتى يومنا هذا.
الظهير الأيمن: ناثانيال كلاين
قبل تعرضه لبعض الإصابات الخطيرة التي أعاقت مسيرته مع ليفربول، كان كلاين يقدم أداءً ثابتًا مع الريدز. وخاض الظهير الإنجليزي أحد أفضل مواسمه مع ليفربول في موسم 2015-2016؛ حيث بدا وكأنه توقيع رائع من كريستال بالاس.
وبسبب الإصابات وصعود ترينت ألكسندر أرنولد، فقد كلاين مكانه الأساسي في النهاية وغادر النادي في عام 2020 لينضم مجددًا إلى كريستال بالاس حيث ما يزال يلعب حتى وقت كتابة هذه السطور.
قلب الدفاع: مارتن سكرتل
دافع مارتن سكرتل عن ألوان ليفربول لـ9 مواسم كاملة ورحل عام 2016، وقضى فترة قصيرة في تركيا وإيطاليا وسلوفاكيا قبل أن يعتزل اللعب الاحترافي في عام 2022.
ولا يزال سكرتل يلعب كرة قدم للهواة مع نادي إف كيه هاغسكالا رازتوكنو الذي يلعب في الدرجة الثامنة في سلوفاكيا.
قلب الدفاع: ديان لوفرين
المدافع الكرواتي الذي وصف نفسه ذات مرة بأنه "أحد أفضل المدافعين في العالم"، لعب 6 مواسم لليفربول حتى عام 2020 وانتقل إلى زينيت سان بطرسبرغ.
وفي يناير من هذا العام، عاد المدافع البالغ من العمر 34 عامًا والصديق المقرب لمحمد صلاح إلى فرنسا لينضم إلى ليون للمرة الثانية في مسيرته.
الظهير الأيسر: ألبرتو مورينو
قضى الظهير الإسباني خمس سنوات في أنفيلد، لكنه سقط من حسابات المدرب يورغن كلوب سريعًا ليرحل إلى فياريال في عام 2019 وهو الآن يقترب من 100 مباراة مع النادي.
وكان مورينو جزءًا من فريق ليفربول الذي خسر نهائي الدوري الأوروبي عام 2016، لكن لحسن الحظ تمكن من وضع يديه على الكأس مع فياريال بعد بضع سنوات.
لاعب وسط: جيمس ميلنر
يعد ميلنر أحد أساطير البريميرليغ، ولعب للسيتي قبل انضمامه إلى ليفربول الذي رحل عنه في الصيف الماضي؛ لكنه لا يزال في أوج عطائه مع برايتون هذا الموسم وهو في السابعة والثلاثين من عمره.
ويحتل ميلنر حاليًا المركز الثالث في قائمة أكثر اللاعبين مشاركة في الدوري الإنجليزي الممتاز على الإطلاق، خلف رايان غيغز وغاريث باري. وبحلول الوقت الذي سيعتزل فيه، فكل المؤشرات تقول إنه سيتربع على رأس تلك القائمة اللامعة.
لاعب الوسط: لوكاس ليفا
أمضى لاعب الوسط البرازيلي 10 سنوات مع ليفربول حتى عام 2017 ورحل إلى لاتسيو بعدها. وقضى ليفا أيامه الأخيرة كلاعب محترف في البرازيل مع غريميو واضطر إلى الاعتزال في وقت سابق من هذا العام بعد اكتشاف مشكلة في القلب.
لاعب الوسط: إيمري تشان
ربما يندم لاعب خط الوسط الألماني على ترك ليفربول عندما فعل ذلك عام 2018، حيث تمكن الريدز من الفوز بسبعة ألقاب في السنوات الخمسة التي أعقبت رحيله.
وبعد مسيرة غير ناجحة إلى حد ما مع يوفنتوس، انضم تشان صاحب الأهداف المميزة إلى بوروسيا دورتموند في عام 2020 ولا يزال يلعب مع الفريق الألماني حتى اليوم.
الجناح الأيمن: آدم لالانا
عرقلت الإصابات مسيرة لالانا في ليفربول، وهو يلعب الآن مع نادي برايتون ويبلغ من العمر 35 عامًا، وقد تم استبداله في تلك المباراة أمام السيتي ودخل كولو توريه الذي لعب فترة قصيرة مع سلتيك، قبل أن يعلن اعتزاله في عام 2017.
الجناح الأيسر: فيليب كوتينيو
كان كوتينيو في ذلك الموسم يعيش ربيعه الكروي، لكن رحيله إلى برشلونة عام 2018 لم يكن قرارًا صائبًا، حيث بدأت مسيرة اللاعب في الانهيار.
بعد فترة مخيبة للآمال مع برشلونة، انضم كوتينيو (31 عامًا) إلى أستون فيلا، وحقق بعض النجاحات في أيامه الأولى قبل أن يتلاشى نجمه تحت قيادة أوناي إيمري. ويلعب حاليًا على سبيل الإعارة لنادي الدحيل القطري.
المهاجم: روبرتو فيرمينو
وسجل المهاجم البرازيلي هدفه الأول مع ليفربول خلال تلك المباراة، ومن هذه اللحظة أصبح فيرمينو أحد أهم ركائز نجاحات ليفربول مع يورغن كلوب.
وبعد رحيل عاطفي في الصيف الماضي، انضم اللاعب البالغ من العمر 32 عامًا إلى فريق الأهلي السعودي في صفقة انتقال حر.