أبو تريكة: على العالم رفع القبعة لقطر بعد ما حدث في ألمانيا

تحديثات مباشرة
Off
2024-06-30 02:19
أسطورة كرة القدم المصرية المعتزل محمد أبو تريكة (X: Trika official)
محمد أبو الوفا
الفريق التحريري
Source
المصدر
winwin
+ الخط -

طالب أسطورة كرة القدم المصرية المعتزل، محمد أبو تريكة العالم برفع القبعة لدولة قطر بعد التنظيم التاريخي لنهائيات كأس العالم 2022، وذلك بعد سوء التنظيم الذي أظهرته ألمانيا في استضافتها لكأس أمم أوروبا الحالية 2024.

وتحدث أبو تريكة في الإستوديو التحليلي الخاص بمباراة ألمانيا والدنمارك السبت 29 يونيو/ حزيران، والتي عرفت تأهل أصحاب الأرض إلى ربع النهائي بالفوز بهدفين نظيفين، سجلهما كل من كاي هافيرتز من ركلة جزاء وجمال موسيالا.

سيواجه المنتخب الألماني في ربع نهائي يورو 2024، الفائز من مباراة إسبانيا وجورجيا، التي تُقام الأحد في كولن.

أبو تريكة يعيد التذكير ببراعة التنظيم القطري بعد فشل ألمانيا

قال أبو تريكة إن تنظيم كأس العالم 2022 في قطر كان على أعلى المستويات، أما ألمانيا فإنها تمتلك ملاعبَ رائعة، لكنها ليست جاهزة لاحتضان المباريات التنافسية، وأبرز دليل هو الثلوج وماء الأمطار التي فاضت بها معظم ملاعب البطولة.

وكانت وسائل إعلام أوروبية، وأبرزها صحف ألمانية معروفة، قد شككت في قدرة قطر على تنظيم كأس العالم 2022، لا سيما بعد قرار الدولة القطرية بحظر الكحوليات من المدرجات، ووضع ضوابط صارمة لأمن المشجعين داخل الملعب وخارجه.

وأوضح أبو تريكة في هذا الصدد: "ربك بيحب قطر، في قطر شفتوا ملاعب مكيفة وأرضيات ملاعب مثل السجاد، ربك بيجيب حقك ولو بعد سنين.. لازم العالم كله يرفع القبعة لقطر، لأنها قدمت كأس عالم على أعلى ما يكون من حيث التنظيم والملاعب".

تنظيم متواضع من ألمانيا لكأس أوروبا 2024

يمكن القول إن ألمانيا فشلت ولو جزئيًا في تنظيم كأس أوروبا 2024 وفقًا لخبراء ومختصين في كرة القدم، حيث تعددت مناحي فشلها في عدة أوجه، نرصدها في التقرير التالي بإيجاز وبالدليل عبر موقع winwin.

تسريب ونحل وعشب متطاير وإطلاق نار

تم رصد تسريب ماء الأمطار من أسقف بعض الملاعب وهطولها على الجماهير في المدرجات عدة مرات، وأبرزها ملعب سيغنال إيدونا بارك الذي احتضن مباراة ألمانيا والدنمارك في ثمن النهائي.

إضافة إلى ذلك، فقد اندلعت مشاجرات قتال شوارع بالجملة بين عدة جماهير، كان أبرزها بين الجماهير التركية والجورجية في مدرجات ملعب سيغنال إيدونا بارك، استمر لقرابة ساعة وفشل الأمن في فضه إلا بعد مرور وقت طويل.

كما تفشت ظاهرة اقتحام الملاعب من المشجعين، وتم رصد نحو 10 حالات اقتحام مع نهاية دور المجموعات، ما يترجم فشل أمن الملاعب في بسط السيطرة، في حين تم اقتحام الملعب مرتين في مباراة البرتغال وجورجيا.

وفي ملعب مباراة ألمانيا والمجر بمدينة شتوتغارت، في الجولة الثانية من المجموعات يوم 19 يونيو الماضي، رصدت كاميرات الصحافة وجود سرب من النحل على أحد اللوحات الإعلانية في الملعب، ما استدعى تدخل مختصين لمهاجمة السرب والقضاء عليه.

وفي مباراة إنجلترا والدنمارك يوم 20 في ملعب مدينة فرانكفورت، رصدت كاميرات الصحافة قِطعًا من العشب تتطاير من أرضية الملعب مع كل تسديدة من اللاعبين، وفسرتها وسائل إعلام بأن أرضية الملعب غير جاهزة للمباريات.

كما تم سماع دوي إطلاق نار قبل انطلاق مباراة هولندا وبولندا يوم 16 يونيو الماضي في ملعب فولكس باركن ستاديون، بسبب مشاجرة بين الجماهير التي كان أحد أفرادها يحمل زجاجة مولوتوف قابلة للاشتعال والآخر يمسك فأسًا وعصا.

فضلًا عن حالات الشغب والعنصرية في المدرجات وخارجها، بين الجماهير الصربية والألبانية والكرواتية.

شارك: