أبرزهم مارادونا وصلاح.. نجوم سبقوا ميسي ورونالدو بالبكاء

تحديثات مباشرة
Off
تاريخ النشر:
2024-07-15 15:17
لحظات لتأثر وبكاء النجمين ميسي ورونالدو (winwin)
صالح بوتعريشت
الفريق التحريري
Source
المصدر
winwin
+ الخط -

شهدت بطولتا كوبا أمريكا وكأس أمم أوروبا 2024 بعض اللحظات المؤثرة، وأبرزها بكاء الأسطورتين والنجمين ميسي ورونالدو مع منتخبي الأرجنتين والرتغال على التوالي لسببين مختلفين.

وذرف كريستيانو الدموع بعد تضييعه ركلة جزاء في مباراة منتخب البرتغال ضد سلوفينيا في ثمن نهاي يورو 2024، وتأثر كثيرا، ولكن نهايته في تلك المواجهة كانت سعيدة بتأهل "سيليساو أوروبا" إلى ربع النهائي بفضل ركلات الترجيح.

وبكى ليونيل ميسي بحرقة على مقاعد البدلاء إثر تعرضه لإصابة في الشوط الثاني للمباراة ضد كولومبيا في نهائي كوبا أمريكا 2024، وهو ما أجبره على مغادرة أرضية الملعب، وتعويضه بزميله نيكو غونزاليس، ولكنه توج في النهاية بلقب البطولة.

ويرى الكثير من المتابعين أن بكاء وتأثر النجمين الكبيرين ميسي ورونالدو يعود إلى شغفهما الكبير في لعبة كرة القدم، وحبهما الكبير لتحقيق الفوز رغم تقدمهما في العمر واقترابهما من حاجز الأربعين، ولكن هذا الثنائي ليس هو فقط من بكى من بين نجوم الساحرة المستديرة، بل سبقهما إلى ذلك نجوم آخرون، يستعرضهم موقع "winwin" في هذا التقرير.

ميسي ورونالدو على خطى مارادونا 

ويعد أسطورة كرة القدم الأرجنتينة والعالمية الراحل دييغو مارادونا أشهر من بكى بحرقة قبل النجمين ميسي ورونالدو وحدث ذلك بعد خسارته نهائي كأس العالم 1990 ضد ألمانيا في النسخة التي احتضنتها إيطاليا.

وقاد مارادونا منتخب الأرجنتين للتتويج بلقب كأس العالم 1986 في المكسيك بأهداف تاريخية ولقطات وذكريات ستكون محفورة في أذهان عشاق كرة القدم، لا سيما بهدفيه التاريخيين في ربع النهائي ضد إنجلترا، ولكنه ضيع فرصة نيل اللقب العالمي للمرة الثانية على التوالي إثر خسارته في المباراة النهائية لمونديال 1990، ليبكي الأسطورة بحرقة كبيرة، وذلك في مشاهد أحرقت قلوب محبيه ومحبي كرة القدم الجميلة.

الظاهرة رونالدو 

وكانت دموع الظاهرة البرازيلية رونالدو وليس كريستيانو رونالدو، الأكثر إيلاما بالنسبة لعشاق كرة القدم، وذلك عند تعرضه لإصابة قوية يوم 12 أبريل/نيسان 2000 في المباراة ضد لاتسيو ضمن ذهاب نهائي كأس إيطاليا، حيث سقط الظاهرة وحده بعد سعيه لمرواغة أحد لاعبي المنافس، وبدأ يصرخ من شدة الألم.

ولم تتوقف دموع رونالدو عن النزول بعد تعرضه لإصابة قوية في ركبته اليمنى أبعدته لمدة عام ونصف عن الملاعب، وحرمت عشاق كرة القدم من فنيات أحد أبرز السحرة خلال ذلك الزمن، ولكن الظاهرة عاد شيئًا فشيئًا، وقاد منتخب البرازيل للتتويج بلقب كأس العالم 2002، رغم أن تلك الإصابة قد حرمته من تحقيق المزيد والمزيد في اللعبة الأكثر شعبية بالعالم.

زين الدين زيدان

ويعتبر أسطورة كرة القدم الفرنسية زين الدين الدين من بين أشهر النجوم الذين بكوا وذرفوا الدموع في ملاعب كرة القدم على غرار ميسي ورونالدو اللذين يصنفان كأفضل لاعبين في آخر 20 عامًا، ولكنه لم يقم بذلك بسبب تضييعه لهدف أو تعرضه لإصابة خطيرة، بل قبل أسابيع قليلة من اعتزاله نهائيًا لكرة القدم.

وبكى "زيزو" عند توديعه لجماهير ريال مدريد في ملعب "سانتياغو بيرنابيو" بعد نهاية آخر مباراة لعبها مع الفريق الملكي، يوم 6 مايو/أيار 2006 ضد فياريال ضمن الجولة 37 من الدوري الإسباني، وتأثر النجم ذو الأصول الجزائرية كثيرا لهذا الوداع، ليعتزل بعدها الساحرة المستديرة نهائيا عقب خسارته مع منتخب فرنسا لنهائي كأس العالم 2006 ضد إيطاليا ونطحته الشهيرة للمدافع ماركو ماتيرازي.

جون تيري

ومن اللحظات الحزينة في كرة القدم، بكاء الإنجليزي جون تيري القائد السابق لنادي تشيلسي بحرقة كبيرة بعد نهاية نهائي دوري أبطال أوروبا الذي خسره "البلوز" ضد مانشستر يونايتد عام 2008، وعدم قدرته على حبس دموعه التي انهارت مثل الوديان.

وانتهى الوقت الأصلي والإضافي للنهائي بالتعادل (1-1)، ليتجه الفريقان إلى ركلات الترجيح التي ضيع فيها تيري ركلة ترجيحية واحدة، ليخسر فريقه النهائي، ويضيع فرصة التتويج بلقب دوري أبطال أوروبا لأول مرة في تاريخه، وهو ما أدخل القائد تيري في نوبة كبيرة من البكاء.

محمد صلاح

وعلى غرار ميسي ورونالدو يعد المصري محمد صلاح مهاجم نادي ليفربول أشهر النجوم العرب الذي بكوا وسقطت دموعهم، وكان ذلك في المباراة ضد ريال مدريد ضمن نهائي دوري أبطال أوروبا عام 2018.

وكان النجم المصري يمني النفس بحصد لقب دوري أبطال أوروبا لأول مرة في مسيرته، ولكن سيرخيو راموس المدافع السابق للفريق الملكي أصابه وأخرجه عن الخدمة في الشوط الأول للنهائي، ليجهش صلاح بالبكاء ويترك الملعب الأولمبي في العاصمة الأوكرانية كييف والحزن يعتصر قلبه، ولكن النجم العربي، عاد بعد عام واحد فقط، وقاد "الريدز" للتتويج بالكأس ذات الأذنين إثر تسجيله لهدف في النهائي الذي فاز به ناديه أمام توتنهام بنتيجة (2-0) أمام توتنهام هوتسبير.

وبالعودة إلى ميسي ورونالدو وبكائهما في اللحظات الحرجة لمسيرتهما، فإن العديد من الخبراء والمتابعين يرون بأن هذا الأمر لا يرجع إلى ضعف شخصية النجمين الكبيرين، بل إلى الشغف والروح الانتصارية التي يملكانها في اللعبة الأكثر شعبية بالعالم.

شارك: